هل لي بالصّبر بعدما رأيت من اغتصب شرفي يسعد مع غيري **أختاه إن فقدانك لأعز ما تملكين بسبب هذا الوغد -حسب ما جاء في شكواك- قد وضعك في الدرجة الثانية في نظر من سيتقدم لك مقارنة بالبكر، وعليه لا تخجلي أن تقتنصي الفرصة فيمن ترين فيه الصلح والتقى لتقبلي به وحبذا لو يكون في الأربعينات وقبل كل هذا، لابد من مراعاة شروط الزواج وحذاري أن تنفردي برأيك، فلابد من شروط الزواج لأنّ مهنتك كمعلمة ستفتح الأبواب للطامعين في راتبك الشهري فاحذري، ولا تنسي الإستخاره لله. **الصدق في التوبة والصبر، سيجعل الله يفرج همك ويذهب غمك، فعليك بالدعاء الخالص و الاستغفار الدائم، والثقة في الله فهو حسبك ونعم الوكيل، ونصيحتي لك ألا تخبري أي أحد بما أصابك ولو كان قريبا جدا، وحاولي أن تنسي الماضي، وثقي في قوله تعالى:" إن بعد العسر يسرا، إن بعد العسر يسرا" من القارئ أمين ** أختي الكريمة قرأت قصتك والمرارة تعصر قلبي، لما آل لذلك سأقدم لك بعض النصائح أرجو أن تفيدك: - يجب ألا تخبري أي كان بقصتك، فالستر أفضل لك، والسر ما دام في صدرك تحكمت فيه، فإن خرج تحكم فيك. -أحسن ما قمت به توبتك وتمسكك بالله عز وجل، فقوي رابطتك به، واكثري من الإستغفار ليس لأنك أذنبت، لأن الذنب ليس ذنبك، ولكن لأن بالاستغفار يرزقنا الله من حيث لا نحتسب. -كونك معلمة فهذا مؤنس لك فأخلصي في عملك وأطلبي من الصغار الدعاء لك. -أنصحك بعمرة في رمضان إن اسطعت وسمها في نفسك رحلة وعجلت إليك ربي لترضى. -عليك بثلث اللّيل ولا تملي من الوقوف بين يدي الله عزوجل -أخيرا لا تستغربي نصيحتي، إن قلت لك توقفي عن الدعاء على من آذاك وأوكلي أمره لله، أسأل الله أن يرزقك زوجا صالحا عاجلا غير آجل. من القارئ عبد الله **أختي في الله لقد تأثرت أيما تأثر بقصتك، لست وحدك من يواجه مثل هذه المشاكل، فكثيرات من هن في مثل حالتك ممن يعانين في صمت، غير أنّك بشجاعتك وثباتك تمكنت من كسر هاجس الرّعب الذي لازمك لعدّة سنوات. أعرف صديقة واجهت نفس مشكلتك، غير أنّها الآن تعيش حياة عادية بل وأنها تفكر جديا في الارتباط الشرعي، بعد أن تقدم لخطبتها أحد الشرفاء والذي أتمنى أن يكون مثل نصيبك، أختي هذه أقدار كتبها الله علينا، وما علينا إلا أن نرضى بقضاء الله وقدره، فمنا المريض ومنا العاقر ومنا الفقير ومنا من فقدت شرفها... فما هو إلا امتحان لمدى صبرك عند الشدائد، أختي في الله أنصحك بالتذلل للخالق عز وجل والتضرع إليه والدعاء فهو القادر أن يفرج عنك هذا البلاء، كما أدعو لك ولكل مسلمة أن يرزقكم الله الزوج الصالح، أما بالنسبة لذلك الشخص فلا تدعي عليه فقط قولي حسبي الله ونعم الوكيل..أختك في الله حياة. من القارئة حياة **السلام لله عليكم، لو فتحت الأفواه وتكلمت كل أنثى عن مأساتها لهانت عليك مصيبتك، قولي حسبي الله هو نعم الوكيل، وتيقني في قرارة نفسك بأن الله يمهل ولا يهمل ولن ترد دعوة أي مظلوم طال الزمن أم قصر، والله ثم والله لن ترد دعوة مظلوم وأنا متيقنة مما أقول، كوني متيقنة ولا تستعجلي وتذكري ما قلته لك يوما ما. **أنا شاب في 2 من العمر، موظف تعرفت على فتاة وأعجبت بخلقها وكلامها وعندما تقدمت لخطبتها أخبرتني أنها ليست عذراء، وعندما استفسرت عن ذلك أخبرتني أن راقيا اغتصبها عندما كانت مريضة، أحضره خالها، فلم أستطيع أن أمتلك نفسي فبكيت وأردت الانفصال، إلا أن إحساسي اتجاهها كان قويا وقلبي يقول لي أنها الزوجة الصالحة، وفي الأخير تزوجنا ونحن سعداء جدا والحمد لله وشكرا. من القارئ تيارتي **لقد تأثرت وحزنت كثيرا لأجلك، لكني أنصحك بنصيحة علها تكون سببا في تفريج همك، عليك أختي بالمداومة على الصلاة في الثلث الأخير من الليل، لأن الدعاء مستجاب ادعي الله أن يرزقك بزوج صالح، وكوني على ثقة كبيرة بالله، فإن أراد الله شيئا قال له كن فيكون، واصبري أختي واعلمي أن الدّنيا لحظات قصيرة جدا، فلا تضيعيها في الهم والحزن، بل اجعلي لحظاتها طاعة وقرب من الله وعملا للآخرة، كما أنصحك بالاستغفار والصلاة على الحبيب عليه الصلاة والسلام، فهما سبب في تفريج الكروب. من القارئة مجهولة **السلام عليكم "النهار" فضاء واسع لطرح المشاكل وحلها، نتمنى لها الدوام والنجاح جريدتي المفضلة. ينفطر القلب سيدتي الفاضلة عند سماع قصتك، لكن اعلمي أن كل شخص مؤمن سيتضرع للخالق العالي القدير أن ينصفك وأن يعوضك ما فاتك، فإن لم يكن في الدنيا، فحتما سيكون في الآخرة دار الجزاء والثواب، لذا أسدي نصيحة لك ألا تتوجهي بالدعاء على الأعداء، فنترك العدالة الإلهية تأخذ مجراها وكوني متأكدة أنّها ستتحقق آجلا أم عاجلا. من القارئ حريري. ** "ربي يفرج عليك ما دام هربت إلى الله هو اللي يحميك ويهديك وينتقملك من هذا الدنيء، ربي يجعلك في أبناء آدم من هو شهم يقدر ظروفك وينسى ماضيك من أول نظرة وتنعمين به ويرزقك الأبناء. من القارئ بو قندورة **قسما بالله العلي العظيم لم أكن خاطبا لتزوجتك لتوبتك. من القارئ عبد الله **آه يا أختاه فرج الله همك وكربتك وأضاء لك وحفظك، وإن شاء الله عوضك بزوج صالح، تقي يخاف الله فيك ويرعاك، يشعرك بالمحبة ويكون زواجك منه مبني على المودة والرحمة، أتمناه لك من كل قلبي أختي الحبيبة ولجميع بنات المسلمين. أختي اعلمي أن الله معك ومهما عصفت بك الرياح ومهما اتعبتك أمواج الحياة، فهو معك اجعلي مبتغاك نيل رضاه وحبه، فسيجعل لك مخرجا وينير دربك من القارئة أسماء