منتج الدوفان:''عقدُنا لن ينتهي قبل 2022 وصونًا للعِشرة رفضتُ الدخول معه في قضايا ومحاكم'' تراجع المنتج ابراهيم صاحب شركة ''Red son''، عن طرح ''الألبوم'' الجديد للشاب ''هواري الدوفان''، مرفقًا بالغلاف الأول الذي صمّمه لأحدث ''ألبوماته'' الموسوم ''شكون اللي تعيطلي من الواحدة للهيه''، وذلك بعد التدخل المباشر ل''الدوفان''، في الوقت الذي صرّح فيه منتجه السابق في اتصال ب''النهار''، أن العقد المُبرم بينه وبين هواري لايزال قائما حتى عام 2022، ولم ينتهِ كما سبق وأن صرّح به المغني على خلفية انتقاله إلى شركة ''AVM'' التي كانت قد طرحت مع أواخر العام المنصرم ''ألبوم'' الدوفان ''كوبرا''، الذي أجمع كثيرون على نجاحه، معتبرين إياه نقلةً في مشوار مغني ''نقلش عمري''. كشف المنتج إبراهيم ''Red son''، أنه سيطرح في غضون الأسبوع القادم، ''الألبوم'' الجديد لهواري الدوفان، وذلك أياما قليلة بعد طرح ''ألبوم'' ''كوبرا'' لذات المغني، وفيما رفض المتحدث تفسير محاولة انتقامه من ''هواري الدوفان'' الذي سجّل ''ألبومه'' الأخير لشركة منافسة، قال المنتج ابراهيم ''Red son''، أن العقد الذي يجمعه بالدوفان لايزال قائما لأكثر من 10 سنوات، ورغم خرق المغني للعقد وتعامله مع شركة أخرى، إلا أنه رفض اللجوء إلى القضاء أو المحاكم صونًا منه للعِشرة والصداقة التي كانت بينهما على حد تعبيره، مشددا في هذا الصدد، على أن العقد الأول الموثق بينهما ينص على بدايته من سنة 2002 وانتهائه في 2012، وبعدها بيوم واحد، يبدأ العقد الثاني الممتد من 2012 إلى 2022، أي ماتزال بين ''الدوفان'' وشركة ''Red son'' أكثر من 10 سنوات عمل. وقال المتحدث أنه مستعد لإظهار نسخة عن العقد الذي أراده هواري مدى العمر في البداية، غير أن قوانين هذه النوعية من العقود تحدّد فترتها القصوى ب 99 سنة، ليستقر الطرفان على التعاقد لمدة عشرين سنة. كما كشف أنه يحتفظ في أدراج مكتبه بخمس ''ألبومات'' سجّلها لهواري الدوفان بدون احتساب ''الألبوم'' الذي سيطرحه له خلال أيام معدودات. الجدير بالذكر في هذا الصدد، أن هواري الدوفان كان قد نمّى إلى علمه لجوء منتجه السابق إلى تصميم غلاف و''بوستير الألبوم'' المشار إليه، بصورة قديمة جدا يعود تاريخها إلى 8 أوت 1997، أي مع البدايات الأولى للدوفان في عالم أغنية ''الراي''، وانتشر غلاف ''الألبوم'' عبر موقع ''الفايس بوك''، وأثارت الصورة تعليقات ساخرة جدا أغضبت المغني الذي تدخل لدى منتجه ليتوسل إليه بتغيير الصورة وهو ما كان. ويضم ''الألبوم'' للتذكير، 2 أغانٍ، من كلمات سفيان بن سعدون وقويدر بن عاشور، وألحان وموسيقى علي بوعبدلة، محمد مغني وقويدر بن عاشور وهي: ''أنا نبغيك''، ''شا تحكيلي''، ''حتى جيتي''، ''اللي بكاتني''، ''مصيبة'' و'' شكون اللي تعيطلي من الواحدة للهيه''، التي حملت عنوان ''الألبوم''، كما أطلق المنتج إبراهيم ''Red son'' ''الألبوم'' الأول لمغنٍ جديد يدعي ''الشاب إسماعيل''، يُقال إنه يريد أن يضرب به ''الدوفان'' في السوق، وهو ما نفاه المتحدث، غير أن إطلاق ''ألبوم'' اسماعيل في هذا التوقيت بالذات يوحي بالكثير، خاصة لجهة تصريح المنتج ابراهيم أن الشاب اسماعيل هو من اكتشافه وأنه صاحب أغنية ''نسميك mon bébé''، التي نجحت واشتهرت بصوت الشاب بلال الصغير. هذا ويقال إن الشاب بلال قد أبدى امتعاضه من تعامل ''الدوفان'' مع موزعه السابق ''قاسيمو مدريد'' في ''ألبوم'' ''كوبرا''، حيث بدا وفقا لما تناقله مقربون من بلال للأخير، أن الموسيقي ''قاسيمو'' أراد تصفية حسابات قديمة بينهما، إثر انفصالهما الذي خدم ''الدوفان'' في تقديم ''ألبوم'' نقله نقلةً كبيرة مؤخرا، وساهم في عودته إلى الواجهة، خاصة وأن ''قاسيمو'' سبقَ له تقديم أغانٍ ناجحة جدا لبلال أبرزها:''1 مليار''، ''كابر في وهران ماشي في لالمان''، ''نجيبها في روما ولا برشلونة'' و''كريدي حبسناه''، وتعمد تقديم نفس الموسيقى للدوفان، وهي حرب أخرى قد تندلع في أي وقت، خاصة بعد تأكييد البعض أن الشاب بلال سيخصّص أغنية يرد بها بطريقته المعروفة.