وحسب شهود عيان فقد وجد أنصار المولودية صعوبة كبيرة للعودة إلى ديارهم حيث بدأ عدد كبير من المراهقين الشلفيين في التمركز عند مدخل مدينة الشلف إلى غاية مدينة واد سلي وقاموا بالاعتداء على السيارات التي تضرر عدد كبير منها بفعل هذه الأعمال التي أدت إلى إصابة عدة مناصرين للمولودية بل إن هذه الأعمال مست بعض المسافرين الذين لا علاقة لهم لا بالمولودية ولا بكرة القدم. وتعود أسباب هذه الأعمال إلى رفض بعض أشباه مناصري أولمبي الشلف لإقصاء فريقهم على يد المولودية برسم الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية الخميس منذ قرابة الأسبوعين حيث تأهلت المولودية على حساب الأولمبي بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي لعب بينهما في مدينة غليزان. الشريف الوزاني يتحدث بلغة الأرقام ورغم هذه الأحداث لم يخف مناصرو المولودية فرحتهم بالنتيجة التي حققها فريقهم في العاصمة والتي زادت من حظوظ الفريق في ضمان البقاء، وتفاجأوا أكثر بالمستوى الجيد الذي ظهر به فريقهم منذ التحاق المدرب الشريف الوزاني بالعارضة الفنية، حيث لم تسجل المولودية إلا تعثرين الأول في تيزي وزو(2-0) والثاني في ملعب بوعقل أمام شبيبة بجاية (2-2) أما باقي النتائج فقد لاقت استحسانا من الأنصار الذين أكدوا أن فريقهم كان سيلعب البطولة لو أن جباري لم يركب دماغه وأسند الشؤون الفنية للمولودية للشريف الوزاني قبل بداية البطولة. تجدر الإشارة أن المولودية سجلت 14 هدفا في الثماني مقابلات التي أشرف فيها الشريف الوزاني على الفريق وهي حصيلة معتبرة تضاف إلى الأرقام المذهلة التي سجلها هذا المدرب مع أولمبي أرزيو حيث سجل هذا الفريق 86 هدفا في بطولة ما بين الرابطات الموسم الماضي ونفس العدد تقريبا من الأهداف في الموسم الذي سبقه كما أن الأولمبي كان أقوى خط هجوم في بطولة القسم الأول خلال فترة الذهاب هذا الموسم قبل أن يسقط سقوطا حرا بعد انسحاب الشريف وتخليه عن قيادة عارضته الفنية.