تميز الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية، بكثير من الأحداث، والتصريحات من قبل المترشحين الخمسة للرئاسيات. بداية مع المترشح عبد العزيز بلعيد، الذي أنطلق حملته من أدرار، ثم عديد الولايات، عين الدفلى، غليزان، معسكر، تلمسان، وهران. وكان ابرز ما جاء في خطاباته، إيجاد حلول سياسية عبر الحوار وتعديل عدة قوانين، ووضع برنامج لدعم الفلاح. ومعالجة الملفات العالقة لفتح الحدود وتوحيد المغرب العربي،إنشاء وكالة مستقلة للمناطق الصناعية، إعطاء الصلاحيات للمجالس الشعبية البلدية. ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وإقرار منح للبطالين. ومن جهته فضل علي بن فليس،بدأ حملته من تلمسان، ثم شد الرحال إلى تمنراست، بسكرة، شلف، الوادي، البليدة، سوق أهراس. ومن أهم ما جاء في خطاباته أن الانتخابات الحل الوحيد للخروج من الأزمة، والقيام بإصلاحات سياسية عميقة بدءا من الدستور. والاستماع إلى جميع مطالب الشعب، وتحقيق الاكتفاء الذاتي بجميع المجالات، وإرجاع هيبة القطاع الفلاحي عن طريق منح القروض بمرافقة الدولة. أما عبد القادر بن قرينة فبدأ حملته من العاصمة، ثم البليدة، بومرداس، تيارت، غليزان، البيض. ومن أبرز تصريحاته، استرجاع الأموال الموجودة في الخارج، وأنه ليس مرشح الجيش بل طامع فقط أن يحتضنه الشعب. وتقليص عملية الاستيراد، وإعادة إحياء المؤسسات العمومية، وإعادة النوافذ الإسلامية في جميع البنوك. ومن جانبه أطلق المترشح عز الدين ميهوبي، حملته الانتخابية، من أدرار، ثم ذهب إلى المدية، تمنراست، إليزي. وجاء في خطاباته، فتح ورشة لتغيير الدستور، وإعادة النظر في التقسيم الإداري مع التركيز على المناطق الجنوبية. وسن قوانين أكثر شفافية في مجال الإدارة برقمنتها لبعث حكومة الكترونية، والعمل على التنمية والفلاحية لتحقيق الاكتفاء الغذائي. وإنشاء وكالة وطنية كبرى لتنمية الجنوب في إطار مشروع حلم الصحراء. ومن جهته كان لعبد المجيد تبون، زيارة إلى بشار وأدرار والنعامة. ومن أبرز تصريحاته، خلال 5 عقود واجهت هفوات ونجاحات وضُرِبت في الرأس. كما تعهد بمواصلة محاربة الفساد والتطهير، وتجسيد كل مطالب الحراك في دستور جديد.