قال وزير الطاقة محمد عرقاب، اليوم الخميس بفيينا، أن الجزائر ستواصل جهودها لمصلحة المنتجين، المستهلكين والصناعة البترولية. وأضاف عرقاب، على هامش تسلمه لرئاسة إجتماع منظمة الأوبك لسنة 2020، أن الجزائر ستعمل من أجل توازن السوق وتجنب زعزعة الإستقرار في السوق البترولية العالمية. وأعرب الوزير عن سعي الجزائر دائما، لتقريب وجهات النظر بين الدول الشقيقة والصديقة. مشيرا في السياق ذاته، عن نجاح عدة اجتماعات للمنظمة بالجزائر. وقال عرقاب أنه ومن خلال الإتفاق الجزائر التاريخي، الذي تم من خلاله في 28 سبتمبر 2016، تم وضع أسس إعلان التعاون بين الأوبك وغير الأوبك. واعتمدته 25 دولة منتجة للبترول وأثبت قدرة الأوبك الجماعية على العمل بالمرونة والحكم الراشد، وأعطى للسوق البترولية رؤية واضحة وشفافة. خاصة منه ما تعلق بالمستوى الشهري للعرض ل 25 دولة، موقعة على الاعلان. كما أكد الوزير أن العمل سيكون سويا مع الدول الأعضاء والغير الأعضاء لإيجاد السبل والوسائل الكفيلة لمواصلة التعاون، والحفاظ على أسس الحوار المستمر بين دول أوبك والدول غير الأعضاء في أوبك.