أبدى رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، استعداد حربه للمشاركة في الحكومة. وطالب بن قرينة باستمرار الحراك بنفس الزخم والروح، لان استمراره هو اعانة لرئيس الجمهورية والمؤسسة العسكرية، حتى نستمر في تفكيك العصابة. وأضاف “لا لتحزيب الحراك، لا لأن يكون الحراك جهوي، ونحن على استعداد تام لأن ننقل كل مطالبه دون تمثيله، لأننا جزء منه”. وأكد بن قرينة أن الحكومة امام مخاطر وتحديات كبيرة، مشيرا أن حركة البناء تضع نفسها تحت تصرف الخيرين، لخروج البلاد من المأزق. وأضاف “نحن جزء من الجماعة الوطنية ولن نتأخر عن أي منادي نادى للوطن ولكن هذه المصلحة العليا ان تكون واضحة ومتفق عليها انتهى عهد العصابة والشقيق والتلفون”. وطالب بمبادئ جديدة في السياسة الخارجية، من بينها مرافقة ورعاية الجالية بالمهجر. وأشار بن قرينة أن الجزائر نجحت في انجاز المصالحة الوطنية بين ضحايا المأساة الوطنية. وأضاف “هذه المصالحة جديرة بالدولة الا تبخل بها عن أشقائنا، فإذا كان غيرنا يصدر المخدرات، وغيرنا يصدر الإرهاب، فعلينا أن نصدر الإستقرار”.