طلب وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، من مصالح الديوان الوطني للحج وأصحاب الوكالات السياحية. احترام جميع البنود التي تضمنها دفتر شروط للتعاقد مع المتعاملين السعوديين. وذلك من خلال الحرص على تأجير الفنادق القريبة من الحرم وتوفيرخدمات محترمة بأسعار أقل حتى لا تكون تكلفة الحج مرتفعة. ودعا الوزير بلمهدي إلى تقليص التكلفة مع ضمان تقديم أحسن الخدمات للحجاج في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. من خلال تأجير الفنادق القريبة من الحرم، مع ضمان التقليص من تكلفة الحج التي يدفعها الحاج. واستمع الوزير لانشغالات الوكالات خصوصا ما تعلق منها بتوفير الخدمات اللائقة للحجاج الميامين الذين سيسافرون معها. حيث أكد بلمهدي على ضرورة ألا يُنظر للحاج على أنه زبون وفقط، بل يجب أن ينظر إليه على أنه ضيف الرحمن. كما دعاهم إلى التفاني في خدمته بالحرص على أن يعيش الحاج في الجو الروحي الذي يصبو إليه. وأن يؤدي مناسكه في إطار الظروف الملائمة من خلال ضرورة حرص الوكالات على تقديم الخدمات النوعية التي تكفل ذلك. ووقف الوزير بلمهدي على نتائج المراحل الأولى من عمل الوفد الخاصة بفتح وتقييم عروض المتعاملين السعوديين. الراغبين في تقديم خدمات الإسكان والإطعام والنقل للحجاج، وكذا نتائج معاينة العروض المؤهلة ومخرجات مختلف اللقاءات. التي قام بها الوفد مع الهيئات والمؤسسات السعودية ذات الصلة. وأعطى الوزير تعليمات بضرورة العمل الجاد لمواصلة الارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج الميامين. من خلال مواصلة تعزيز التحسينات للمحافظة على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الجزائر في إطار تنظيم الشعيرة. وتمكن الوفد التحضيري المتواجد بالمملكة العربية السعودية، برئاسة المسؤول الأول عن القطاع. من رفع حصة الجزائر من الحجاج هذا الموسم، من 36 ألف حاج إلى 41 ألف و300 حاج، أي بزيادة تقدر ب 5300 حاج.