أمر الوزير الأول عبد العزيز جراد كل الجهات المعنية لاتخاذ كافة التدابير المعمول بها للحماية من فيروس كورونا. وقال بيان لمصالح الوزارة الاولى أن الوزير جراد ، أوعز إلى كل الجهات المعنية لاتخاذ كافة التدابير المعمول بها، طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة، قصد ضمان الحماية الصحية لجميع المواطنين وتفادي تفشي وباء فيروس كورنا وانتشاره، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية. وفي هذا الإطار، تم الشروع تعزيز المراقبة الصحية على الحدود وعلى مستوى نقاط الدخول البحرية والجوية. تعيين مصالح ومستشفيات مرجعية للتكفل بكل الحالات المشبوهة والتكفل الطبي بكل الحالات القادمة من البلدان التي انتشر فيها الوباء. وتم تنصيب خلية يقظة واستماع، واعتماد رقم أخضر “30 30” على مستوى وزارة الصحة موجه للإجابة على استفسارات وانشغالات المواطنين تتشكل هذه الخلية من أطباء ومختصين في الأمراض المُعدية. وامر جراد بمواصلة توفير كل المستلزمات والمواد الصيدلانية الضرورية للتكفل بكل الحالات المشبوهة. الرفع من مستوى مخزون المواد الصيدلانية لاسيما مستلزمات الوقاية والحماية مثل الكمامات الواقية. كما اسدى الوزير الاول تعليمات للمنتجين المحليين لهذه المواد برفع طاقات إنتاجهم تحسبا لتلبية الاحتياجات الإضافية، وإعداد إستراتيجية واضحة لتوزيع وتوفير وسائل الحماية والوقاية عند الحاجة. وضع نظام مراقبة لمكافحة كل أشكال المضاربة بخصوص هذه المواد، بالتنسيق مع مصالح الجمارك والتجارة والصحة وإلزام وزارة الصحة بإصدار بيان يومي حول تطور وضعية هذا الوباء في بلادنا. وحثت الحكومة مختلف وسائل الإعلام للتحلي بالمهنية وتوخي الحذر في نقل المعلومة مع التأكد من صحتها لدى الجهات الرسمية. ودعت الحكومة المواطنات والمواطنين إلى ضرورة الالتزام بقواعد الحماية والوقاية العادية التي يوصي بها المختصون في مثل هكذا حالات.