دعت مجددا النقابة الوطنية لعمال التربية، من خلال مكتبها الجهوي بالجنوب، عمال القطاع التربية، المشاركة المكثفة في الحركة الإحتجاجية، ابتداء من يوم الغد ولمدة 3 أيام من كل أسبوع، احتجاجا على ما وصفته بتمادي وزارة التربية الوطنية في تجاهلها لإضرابات عمال القطاع لولايات الجنوب، وإنقاصها من قيمة المطالب المشروعة المتعلقة بتحيين منحة المنطقة الجغرافية واحتسابها على أساس الأجر القاعدي لسنة 2002، وكذا احتساب منحة الجنوب (الكبير والمتوسط)، على أساس الأجر القاعدي لسنة 2008، فضلا عن تعميم الإستفادة من منحة الجنوب الكبير بنسبة 90%، بالنسبة لكافة الموظفين المصنفين في الصنف 12 فما فوق دون استثناء فئة عن أخرى، كما أشارت النقابة إلى أن مشروعية مطالبها التي أقرها القانون وأن الوزارة الوصية تواصل الكيل بمكيالين، بالرغم من اعترافها بالنقابة كطرف أساسي فاعل في الساحة النقابية بقطاع التربية، مضيفة أنها تستهجن هذه الطريقة في التعامل معها، مما يستوجب تنبيه القاعدة العمالية ودعوتها للتحلي بالحذر واليقظة وعدم الإنصياع وراء آمال واهية تسوقها بعض الأطراف، بغية تهدئة القاعدة العمالية بالمنطقة، معتبرة أي حديث عن الفصل النهائي في مطالب عمال قطاع التربية بالجنوب مجرد جرعات ظرفية مسكنة ووعود شفاهية تفتقر لقرار وزاري مكتوب ومؤشر، هدف أصحابها الوحيد هو كسب الوقت ودخول العمال في عطلة سنوية، معلنة عن فسح المجال أمام القواعد العمالية لاقتراح أي وسيلة ضغط أخرى تراها مناسبة، كما شددت النقابة على أهمية تلبية نداء الإضراب، للتأكيد على أن مطالب مستخدمي التربية بالجنوب، يجب أن تدرج ضمن الأولويات بالنظر للظروف الصعبة التي يعملون فيها، سيما بالقصور النائية والمناطق الحدودية.