ففي لقاء لعب بطريقة مغلوقة بعد هدف حانيستار في الدقيقة ال 22 من الشوط الأول، ظهرت مولودية أكثر إرادة في الفوز مقارنة برفاق مسعود الذين لم يظهروا أية نية في الفوز وكأنهم استسلموا لليأس عقب إقصائهم في الدور ربع النهائي من منافسة الكأس أمام نجم القليعة، ما أدى إلى حدوث الطلاق الخامس لمنادي هذا الموسم مع مدرب الفريق حيث كان عمراني هو الضحية هذه المرة. أما الشريف الوزاني فقد ثمن الفوز المحقق لكنه أكد أن ذلك غير كاف قبل المواجهة القادمة أمام وداد تلمسان بملعب بوعقل الذي أكد بشأنه الشريف أنه أصبح يشكل ضغطا كبيرا على اللاعبين نظرا لصغر حجمه والوضعية الصعبة التي يعيشها الفريق والتي تتطلب الكثير من الهدوء والابتعاد عن أجواء الضغط، لكنه أكد بالمقابل ألا نية له في تغيير الملعب بعد الانتصارات المتتالية التي حققتها التشكيلة في هذا الملعب. تبقى الإشارة أخيرا على العودة القوية لسفيان حانيستار إلى مستواه المعهود كأحد أبرز الهدافين حيث سجل هدفه الثالث في ثلاث مقابلات الأخيرة، بداية بلقاء أولمبي الشلف برسم الكأس ثم في 20 أوت أمام أولمبي العناصر وأخيرا هدف اتحاد عنابة وكان الشريف قد وعد بإعادة حانيستار إلى سابق مستواه في القريب العاجل وهاهو يفي بوعده.