قررت السلطات الجزائرية منع المغني التونسي بن درمان من دخول التراب الجزائري، بعد إحيائه لحفلتين مع المغني الجزائري بعزيز، في كل من الجزائروبجاية، على خلفية تحريضه للشباب على الإنتفاضة، وفي هذا الشأن، أوضح المغني في تصريح له، أول أمس، عبر أمواج الإذاعة التونسية موزاييك، أنه أهدى أغنيتين للدكتاتوريين العرب، ليتم بعد ذلك طرده من الأراضي الجزائرية، عقب إحيائه لحفل في بجاية، الذي لولا تمسّك المغني بعزيز بتقديمه لوصلته، لمنع تماما من الغناء. وأضاف بن درمان، أنه في اليوم الموالي من إحيائه لحفلته، طلب منه مغادرة الأراضي الجزائرية، بسبب محاولته لإثارة الشغب في أوساط الجزائريين وتحريضهم على الإنتفاضة، فما كان منه سوى أن أجاب الأشخاص الذين قصدوه أن الشباب الجزائري يعي ما الذي يجري ومتفطّن تماما. بالإضافة إلى ذلك، صدر في حق المغني التونسي بن درمان قرار بمنعه من دخول الأراضي الجزائرية مجددا، وفي هذا الشأن قال المغني ''الجزائر بلدي الثاني، وهذا هو الثمن الذي يجب أن أدفعه لأنني صاحب رسالة وأغني بكل حرية دون قيود''. يذكر أن المغني التونسي جاء إلى الجزائر، بناء على دعوة وجهها إليه الفنان بعزيز، للقيام بجولة فنية في 4 مدن جزائرية كانت أولى محطاتها يوم 15 جويلية الماضي بملعب باتنة الذي يتسع ل15 ألف متفرج وهو حفل نفذت تذاكره بعدها كانت المحطات الأخرى في كل من الجزائر العاصمة ووهران وتلمسان.