ليس له أي أساس من الصحة، موضحا أنه لم يتقدم لهذه المهمة وأن ارتباطاته تحول دون ذلك. وقال الدكتور "أنا لم أطلب المشيخة"، و ما كتب في الجرائد ما هو إلا زوبعة أثارتها دوائر مسيحية بالتعاون مع بعض الأقلام المحلية، مشيرا الى أن مشيخة الزاوية تعود بالأصل الى أبناء الشيخ. أما عن ترشيحه للمنصب، فقال الدكتور في اتصال هاتفي ربطه ب "النهار" أمس "أنا ملتزم بمناصب و مهام وطنية و علمية لا تسمح لي بالتفرغ كي أجلس في ركن زاوية"، و برر غيابه عن العزاء بأنه كان مسافر و لم يستطع الحضور، رغم أن هناك بعض المشايخ اتصلوا به مثل الشيخ بوزيدي، شيخ الزاوية القادرية بتلمسان، و مقدم الزاوية الحفيانية بورقلة، والشيخ عبد الحميد بوجلالي و شيخ الطريقة القادرية بمعسكر، و مقدم الزاوية القادرية بآفلو، طالبين منه حضور العزاء غير أنه تعذر عليه تلبية مطلب الحضور في مثل هذه المناسبات. وأضاف الدكتور أن هذا الغياب المبرر استغلته بعض الأطراف و جعلت منه خلافا بينه و بين أبناء المرحوم شيخ الزاوية القادرية لضرب الطريقة التيجانية و الطريقة القادرية بالجزائر، كونهما يحاربان الهجوم المسيحي الذي تتعرض له الجزائر وكل إفريقيا. الزاوية القادرية: نرحب بالدكتور إذا عاد الى جادة الصواب امتنع الخليفة الجديد للطريقة القادرية أمس عن الإدلاء بأي تصريح يتعلق بنفي الدكتور بن بريكة سعيه ليكون خليفة للقادرية أو انه طلب البيعة من أحد ، في حين رحب المقربون للخليفة الجديد ببن بريكة في الرويسات بورقلة إذا عاد الى جادة الصواب . و قد أكدت بعض المصادر أن الدكتور بن بريكة طلب في الأيام القليلة الماضية المجيء الى مقر المشيخة من اجل تقديم التعزية و إنهاء الخلاف مع الشيخ الحالي ،لحسن حسني، لكن البعض رفضوا ذلك على خلفية ما بدر منه منذ فترة مرض الشيخ المتوفي و اعتبروه إساءة للمشيخة المتوارثة منذ أجيال طويلة في عائلة حسان. ورغم تأكيد مصادر مقربة أن الدكتور بن بريكة أرسل استقالته الى مقر المشيخة بتاريخ 5 مارس الفارط ، و التي اطلعت "النهار" محتواها ، فان البعض اعتبر نفي الدكتور تفسيرا لوجود خلاف عن المشيخة و محاولة لقلب الأمور لصالحه.