أنهى قاضي تحقيق محكمة باب الوادي، مؤخرا، التحريات في جريمة قتل عمدي مع سبق الإصرار والترصّد؛ تورّط فيها ''ملتح'' في العقد الخامس بعد ذبح الضحية ووضع الوسادة فوق رأسه وطعنه بسكين ''بوشية'' في كل أنحاء الجسم ب32 طعنة في منطقة سيدي الكبير بالعاصمة، وهذا على خلفية عدة أسباب تم التصريح بها في التحقيق لتمويه العدالة. حسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''، فإنه تم إحالة القضية على جنايات العاصمة لتحقيق دام أكثر من عام، بعدما استيقظ سكان سيدي الكبير على فاجعة قتل الضحية، إثر تعرّضه لعملية ذبح مريعة عقب وضع الوسادة فوق رأسه ومن ثم تشويهه ب32 طعنة بسكين من نوع ''بوشية'' في كل أنحاء الجسم، حيث أوقف المتهم، واستنادا إلى أوراق الملف كان السبب الشكوى الكيدية التي لفقها ضد الضحية المرحوم؛ كون ليلة الوقائع عندما توجّه المتهم إلى الضحية ليلا وجد شخصين رفقته ليقوموا بالإعتداء عليه، في حين جاءت جميع تصريحات المتهم متناقضة ومتضاربة بسرد الأسباب التي أدت به إلى قتل الضحية على أساس التهرّب من دفع مبلغ الدين المقدر ب200 مليون سنتيم، فيما يؤكد أهل المتهم أن الضحية شاذ جنسيا، فيما يسلك طريقا آخر في تصريحاته مبررا فعلته بقضية شرف كون الضحية أراد خطبة ابنة المتهم والغريب في الأمر أن المتهم أقدم على سرقة مجموعة من الأجهزة الإلكترونية مع تخريب المنزل لتضليل العدالة وإلصاق التهمة لسارق. ويفيد ذات المصدر أنه أقدم على رمي أدوات الجريمة بمزبلة الحي وإشعال النار فيها. وأمام هذه المعطيات والروايات التي تم سردها على لسان المتهم برمجت القضية بعد إرسال مستندات الملف على جنايات العاصمة.