إعتبر رئيس نادي المخاطر الكبرى، البروفيسور عبد الكريم شلغوم، النشاط الزلزالي الذي يحدث بالجزائر من حين لآخر بالعادي من الناحية العلمية والتقنية. وأشار في تصريح للموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري، أن هذا لا يعني عدم وجود خطر يهدد حياة وممتلكات المواطنين، وعليه يجب اليقظة والحذر. وقال شلغوم، "الموقع الجغرافي للجزائر المطل على البحر الأبيض المتوسط "يجعلها عرضة للزلازل ومخاطر أخرى كالفيضانات والحرائق، وهذا ما يتطلب من السلطات العمومية بالشروع في دراسة تقنية دقيقة لتحديد الأسباب واستخلاص الحلول بشكل استعجالي لحماية الأرواح والممتلكات". وأكد البروفيسور أن القرار الأول الذي يجب أن تتخذه الحكومة هو تحيين وتحديث القانون المتعلق بالوقاية من الكوارث الصادر بتاريخ 25 ديسمبر 2003، مباشرة بعد الزلزال العنيف الذي ضرب ولاية بومرداس في 21 ماي من نفس السنة وهو القانون الذي يحدد نمط تشييد البنايات، السدود والجسور حسب خصوصيات كل منطقة من مناطق الوطن. وبحديثه عن دور السلطات العمومية في مثل هذه الأزمات والكوارث الطبيعية، ثمن رئيس نادي المخاطر الكبرى، البروفيسور عبد الكريم شلغوم، قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي أمر في آخر اجتماع لمجلس الوزراء بتشكيل لجان ولائية مهمتها تحديد حجم المخاطر الطبيعية التي تهدد الجزائر وسبل الوقاية منها.