أوقفت مصالح الأمن على مستوى ولاية المسيلة، أحد الإرهابيين الخطرين بالمنطقة، ويتعلق الأمر بالمدعو ''ل.علي'' المدعو أبو حسان، من مواليد العام 1969 بمنطقة أولاد دراج بولاية المسيلة، وحسب المعلومات المتوفرة لدى ''النهار''؛ فإن الإرهابي محل التوقيف مبحوث عنه منذ العام 2010، في قضية تتعلق بالإرهاب، تم توقيفه أول أمس على مستوى منطقة بوسعادة. وبتفتيش منزل الإرهابي المعني، عثرت مصالح الأمن على كمية هامة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة المستعملة في صناعة المتفجرات، حيث تم حجز سلاح كلاشنكوف، وقنابل ''ڤروناد''، إضافة إلى قارورات مسيلة للدموع وقارورات ''اسيتيلام''، وهي قارورات تستغل في صناعة المتفجرات، إضافة إلى كمية قدرها 4 كيلوغرام من البودرة السوداء التي يتم استعمالها في صناعة البارود، وكذا كميات من الذخيرة. الإرهابي الذي التحق بالجماعات الإرهابية مؤخرا، تعمّد توريط متمدرس في الإكمالي من مواليد 1996، لا يزال يزاول دراسته بالمؤسسة التعليمية، تحضيرا لشهادة تؤهله للالتحاق بالثانوي، ويتعلّق الأمر بالمدعو ''م.زكرياء''، هذا الأخير تم توريطه بتجنيده في جماعات الدعم والإسناد، حسب التصريحات التي أدلى بها الإرهابي الموقوف، إضافة إلى 4 عناصر آخرين، من بينهم سائق سيارة طاكسي ''كلوندستان''، وهو المدعو ''ب.عبد العزيز''، وكذا المدعو ''ز.رشدي''، ''ض.فاتح'' و''س.مفتاح''. ولا تعد هذه المرة الأولى التي يورط فيها تنظيم دروكدال أمير التنظيم الإرهابي لما يعرف بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، قصرا وأطفالا بغسل عقولهم أو إغرائهم بالمال، على أن يتم تجنيدهم فيما بعد ضمن عناصر التنظيم الإرهابي، من خلال تهديدهم بفضح أمرهم لدى مصالح الأمن، ما يجعل هؤلاء قابلين للالتحاق بالتنظيم الإرهابي ضمانا لعدم ملاحقتهم من طرف مصالح الأمن، وتقول المعطيات المتوفرة لدى ''النهار''، أن تنظيم دروكدال يستغل صغر هؤلاء وعدم درايتهم ب ''الدين والجهاد'' ويخصص لهم دروسا، من أجل إقناعهم بتنفيذ عمليات انتحارية، والدليل على ذلك هو تنفيذ أغلب هذه العمليات من طرف قصر أو أشخاص مسبوقين، هم أيضا في عداد القصر. ويطرح تمكن هذا الإرهابي الحديث الالتحاق بالعناصر الإرهابية، من الحصول على كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة، وكذا المواد المستعملة في صناعة المتفجرات، زيادة على القارورات المسيلة للدموع، أكثر من تساؤل عن مصدر هذه المؤونة، خاصة إذا علمنا أن هذه المنطقة تعد من بين أكثر الولايات انتشارا للأسلحة بعد باتنة، كما أنّها تعد سوقا لتسويق الأسلحة القادمة من خارج الحدود بما في ذلك ليبيا، إذ لا يستبعد متتبعون أن تكون هذه الذخيرة، قد تم إدخالها عبر الشريط القديم، انطلاقا من تبسة إلى باتنة أو سوق أهراس ومن ثم إلى ولاية المسيلة، التي تعمل على توزيعه في ولايات الوسط، أين مازالت بقايا التنظيم الإرهابي تنشط بمعاقلها الأخيرة. حجز كمية هامّة من السلاح والذخيرة وجهاز راديو في معسكر حجزت مصالح الأمن بمعسكر وبالتحديد بمنطقة حسين، علبتين من الأسلحة والذخيرة، بها كميات ضخمة من الخراطيش، وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ المصالح ذاتها حجزت علبة من المسدسات وجهاز راديو ''إرسال واستقبال''. وقد أثار العثور على هذه الكمية من الأسلحة، حالة استنفار قصوى بالمنطقة، حيث تعمل مصالح الأمن على قدم وساق لمعرفة المتورطين في القضية، بعد العثور على هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة وكذا جهاز الراديو الذي يستغل في الاتصالات والذي لا تحوزه سوى الهيئات التي تحصل على تصاريح لذلك، إذ لا يسبتعد أن يكون قد سرق من الأعوان المكلفين بالأمن، ولا يستبعد أيضا أن يكون موجها للعناصر الإرهابية. تفكيك خلية دعم للإرهاب من 6 أشخاص بتيبازة علمت''النهار'' من مصادر أمنية، أنّ مصالح الأمن تمكنت من تفكيك خلية دعم وإسناد الجماعات الإرهابية، تنشط على مستوى الشرق الجزائري، وأضاف ذات المصدر؛ أن الشبكة تتكون من 6 أفراد كانوا يقدمون الدعم والإسناد للجماعات الإرهابية الناشطة بولايات الشرق الجزائري. ألقت المصالح الأمنية بتيبازة، القبض على خلية دعم و إسناد الجماعات الإرهابية تنشط بولايات الشرق الجزائري، وحسب مراجع''النهار''؛ فإن هذه الشبكة تتكون من 6 أفراد ينحدرون من العاصمة وتيبازة، تمكنت مصالح الأمن من توقيفهم، بعد تحريات كبيرة قامت بها من أجل الوصول إلى هدفها المنشود. وتجدر الإشارة إلى أنّه تم أول أمس تقديم أفراد الشبكة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة، بتهمة دعم و إسناد الجماعات الإرهابية، والذي بدوره أمر بإيداع 4 أفراد الحبس المؤقت، فيما تم تقديم استدعاءات مباشرة للبقية.