سجلت الجزائر 900 حالة إصابة بداء الكلب تسببت في 15 حالة وفاة بشرية من بينهم أطفال تقل أعمارهم عن 14سنة. حسبما أكده اليوم الأحد، المكلف بمكافحة الأمراض المتنقلة عن طريق الحيوان، الدكتور علي طراد، بوزارة الصحة إستنادا لإحصائيات 2019. وأكد الدكتور علي طراد، أن داء الكلب لازال ينتشر بالجزائر، حيث تعرض 900 شخص إلى هذا الخطر. وأضاف أن معظم الحالات نتيجة عضات الكلاب أدت إلى وفاة 15 شخصا من بينهم أطفال تقل اعمارهم عن 14 سنة. ومن بين الولايات الأكثر تضررا من الإصابة بداء الكلب المدية، عين دفلى، بسكرة، وهران، سكيكدة، البيض، تيسمسيلت، تيارت، مستغانم. بالإضافة إلى ولايات خنشلة، المسيلة، بجاية، العاصمة، عين تموشنت، تيبازة، عنابة، غرداية، والوادي. وتحيي منظمة الصحة العالمية هذه السنة هذا اليوم تحت شعار "التعاون-التوعية-التلقيح-القضاء". وأضاف الدكتور طراد أن المنظمة تسعى إلى وقاية المجموعات من هذا الداء والقضاء على حالات الوفاة التي يتسبب فيها في العالم. وللتصدي لداء الكلب شدّد الدكتور طراد على ضرورة إستعمال اللقاح والذي يعتبر أنجع استراتيجية. وأشار إلى أن لقاح الكلاب يساهم في التخفيض من نسبة عدد الاصابات وضمان التكفل الجيد بالأشخاص الذين يتعرضون إلى العضات. للإشارة فان داء الكلب يعتبر من بين الامراض المعدية القاتلة بعد ظهور الأعراض العيادية حيث ينتقل الفيروس عادة الى الاشخاص عن طريق لعاب الحيوانات الاليفة والمفترسة المصابة به لاسيما الكلاب والقطط . واستنادا الى معطيات المنظمة العالمية فان داء الكلب لازال ينتشرا عبر 150 دولة في العالم متسببا في وفاة حوالي 60 ألف شخص سنويا معظمهم بقارتي آسيا وإفريقيا، و95 بالمائة من بينهم نتيجة التعرض الى عضات الكلاب يكون من اكثر ضحاياها الاطفال.