أعلنت اليوم، المنظمة الوطنية للمجاهدين بالعاصمة أن مؤتمرها الوطني الحادي عشر سيعقد يومي 17 و 18 مارس القادم داعية الأسرة الثورية إلى مواكبة التحديات الراهنة التي تحيط بالجزائر،وخلال ملتقى الجهوي للعاصمة أشار الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين سعيد عبادو في مداخلته الى ضرورة أن يكون "هذا المؤتمر في مستوى عظمة ثورة نوفمبر و في مستوى التحديات الراهنة التي تحيط بالجزائر". وفي هذا السياق أكد المشاركون على أهمية مراعاة مشروع القانون الأساسي للمنظمة،الذي سيطرح على المؤتمر القادم لروح التغيير من خلال إصلاح النظام الداخلي للمنظمة ، وفي هذا الإطار أشار مسؤول التنظيم و المالية محيوس عبد المالك إلى أنه يتوجب على المنظمة أن تلعب دورا هاما في الإصلاحات التي شرعت البلاد فيها، وأضاف نفس المسؤول أن الممارسة الديمقراطية "لا تقتصر على التشكيلات الحزبية وحدها بل تتعداها إلى المنظمات الوطنية و الجمعيات الممثلة للمجتمع المدني".وقد ناقش المشاركون خلال هذا الملتقى ثلاثة تقارير تمحورت حول مشروع القانون الأساسي للمنظمة، و كذا التقرير التمهيدي للشؤون الاجتماعية و الاقتصادية، إضافة إلى التقرير التمهيدي للتاريخ و الثقافة و الإعلام، وبخصوص التقرير الخاص بالشؤون الاجتماعية و الاقتصادية أشار محيوس إلى ضرورة التكفل الصحي بالمجاهين من خلال مجانية الدواء و تجنيبهم التعقيدات الادراية للمستشفيات،و تطبيق المادة 44 من قانون المجاهد و الشهيد التي تنص على تخصيص حصص سكنية لفائدة المجاهدين و ذوي الحقوق. الجزائر - النهار أولاين