أكد المترشح الاشتراكي للانتخابات الرئاسية في فرنسا فرانسوا هولاند الذي يعتبر واحد من أقوى المنافسين لنيكولا ساركوزي، في التجمع الذي جمعه أمس الأحد بقاعة سان دوني بفرنسا أمام أكثر من 00052 مناضل، أن هذا اللقاء خاص جدا بالنسبة إليه لأنه سيعلن فيه عن قرارات صارمة وبرنامج خاص للشعب الفرنسي. حيث قال ''سأكون الرئيس الوحيد الذي سيوقف كل الامتيازات التي كانت تخص طبقة معينة من المجتمع الفرنسي، أنا هنا من أجل الكلام على فرنسا وعلى الجمهورية، سوف أخفض التعويضات بنسبة 03٪، أهم ملف سنتعرض له ونناقشه بشدة هو ملف المقيمين غير الشرعيين في فرنسا الذين يقدر عددهم بالآلاف، كما أننا سنعطي في المستقبل الحق للمغتربين في التصويت ونعتبرهم مواطنين عاديين فقط لا يحملون نفس الجنسية'' كما أضاف قائلا في ذات اللقاء مع جمهوره في قاعة اكتظت بالإعلاميين، حيث وصل عددهم إلى 054 صحفي و009 مقعد وكل هذا من أجل مترشح واحد ''نحن هنا من أجل التغيير وسنفرق بين الكنيسة والدولة ونطبق قانون 5091 الذي يفصل الدولة عن الدين. وفي الأخير، قال للفرنسين ''لا أعدكم بالجنة أو بحل كل المشاكل وإنما أعدكم بجمهورية عادلة بين كل الفرنسيين. وكانت آخر الإحصائيات للرئاسيات في فرنسا التي لم يبق عليها سوى 09 يوما أن المرشح الاشتراكي للانتخابات ''فرانسوا هولاند'' يتفوق بفارق 7 نقاط على الرئيس الفرنسي الحالي ''نيكولا ساركوزي''، الذي يعتقد أنه سيعلن ترشحه لعهدة ثانية. وكشف استطلاع للرأي أجراه معهد ''بي في إي''، أن هولاند حصل على 03 بالمائة من إجمالي أصوات الفرنسيين الذين شاركوا في الاستطلاع، مقابل 32 بالمائة لساركوزي.