تم إقصاء رئيس اتحادية كمال الأجسام والحمل بالقوة، موسى ميساور، من منصبه مدى الحياة، وهو الخبر الذي أكدته وكالة الأنباء الجزائرية، استنادا إلى مصدر من وزارة الرياضة، وجاء فيه بأن مسعور أزيح من منصبه بعد "تقرير مدين" رفع ضده من طرف مفتش الوزارة إلى الوزير خالدي شخصيا. وكان صراعا كبيرا قد بدأ في الخروج إلى العلن بين ميساور وبعض الأعضاء في 2018، وأمام الاتهامات الخطيرة والمتبادلة بين الطرفين، تحوّل في الأشهر الأخيرة إلى قضية رأي عام، لا سيما بعد تحرك مجموعة من 22 رياضيا منضويا تحت لواء الإتحادية، من بينهم أبطال عالميون، في صورة فيصل ميهوبي، حمر العين يوسف وعيسى عبد القادر وآخرون، إلى جانب أعضاء من الجمعية العامة لرياضة كمال الأجسام ومن المكتب التنفيذي، والذين قاموا بإيداع شكوى جماعية إلى مفتش وزارة الرياضة، مرفقين بأدلة تدين ميساور وتثبت ضده شبهة الفساد المالي وسوء استغلال المنصب، وبعد تحقيقات معمقة مع المعني في هذا الشأن، قررت الوزارة عزله من منصبه مدى الحياة تمهيدا لمتابعته قضائيا بالتهم المذكورة. إلى ذلك، قررت الوزارة أيضا عزل رئيس اتحادية الملاكمة، عبد المجيد نحاسية، من منصبه، برفقة أعضاء مكتبه، وهذا بعد اتهامات وجهت له من المكتب التنفيذي تتضمن "سوء إدارة المنصب". وكان نحاسية قد عاد سنة 2019 إلى مقاليد تسيير الاتحادية عقب إقصائه من طرف وزير الشباب والرياضة الأسبق، الهادي ولد علي، ومن وقتها والاتحادية تسير "رهينة" في يده بسبب عدم اتخاذ أي إجراء معه يقول أعضاء المكتب الفيدرالي . هذا وتقرر تعيين مجلس مؤقت من ثلاثة أعضاء يشرف على تنظيم جمعية انتخابية لاختيار رئيس جديد لاتحادية الملاكمة.