وقعت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية "كاثرين اشتون " في مدينة غزة اليوم ، اتفاقية دعم مالي لصالح وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الدي تديره حركة المقاومة الإسلامية ، بقيمة 55 مليون يورو وقالت اشتون أن "الالتزام الأوروبي تجاه قطاع غزة لا يتعلق بالمال فقط بل هو التزام سياسي أيضا" مجددة مطالبتها لإسرائيل بضرورة فتح معابر القطاع المغلق منذ جوان2007 ، حتى يتمكن السكان من الحياة وتصدير واستيراد للبضائع وتابعت قائلة "نحن نريد للاقتصاد في غزة أن ينمو وأن يتمكن الناس في بناء اقتصاد أفضل ولكن هذا يتطلب مفاوضات جدية يجب أن تأخذ مكانها على الأرض. وأكدت على ضرورة استمرار اللقاءات الاستكشافية بين المفاوضين الفلسطينيين والإسرائيليين والتي بدأت في الثالث من الشهر الجاري سعيا للوصول إلى حل سلمي عبر حل الدولتين. ويعقد في العاصمة الأردنية عمان اليوم الاجتماع السادس ضمن المحادثات "الاستكشافية" بين مفاوضين فلسطينيين وآخرين من دولة الاحتلال وسط جدل حول إمكانية تمديدها بحسب ما يريد الإسرائيليون، ومن خلال زبارتها إلى قطاع غزة قامت اشتون من خلالها بتفقد مركز لتدريب الشباب تشرف عليه أونروا وعقدت اجتماعا مع" جراندي" وآخر مع ممثلين عن قطاعات الشباب الفلسطيني ورجال أعمال من القطاع. ولم تعقد أي لقاءات مع مسؤولين من حركة حماس أو حكومتها المقالة، من جهته قال "جراندي" أن الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي إلى أونروا سيساهم في 10 بالمائة من ميزانيتها ، مشددا على أن انتظام ميزانية الوكالة الدولية يعني قدرتها على الوفاء بما تقدمه من خدمات لسكان غزة البالغ عددهم أكثر من مليون ونصف نسمة والذين يعانون بشدة من الحصار المفروض عليهم. و من المنتظر أن تعقد مساء اليوم لقاء مع رئيس السلطة الفلسطينية" محمود عباس" مع الغلم أنها التقت مساء أمس رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حول مأدبة عشاء . الجزائر- النهار أون لاين