تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالزبوجة، من توقيف 3 أشخاص، لضلوعهم في قضية تكوين جمعية أشرار، والضرب والجرح العمدي متبوع بالسرقة. وتعود حيثيات القضية إلى تاريخ 10 أكتوبر الجاري، أين تقدم كل من المسمى "ع.د" والبالغ من العمر 22 سنة، و"أ.ح" 28 سنة، و "ب.م" 46 سنة، للتبليغ عن تعرضهم للضرب والجرح العمدي متبوع بالسرقة من طرف شخصين يعرفانهما عن طريق الهاتف فقط. أين قام المجني عليهما الأول والثاني بالإتصال بأحد المشتبه فيهم، وحددا موعدا معه من أجل شراء دراجة نارية VISPA. ليتنقلا إلى منتزه غابة الكورناف على متن سيارة نوع رونو سامبول، مع استدعاء المسمى "ب.م" من أجل معاينة الدراجة لكون هذا الأخير له خبرة في هذا المجال. وبعد حضور البائع رفقة شخص لا يعرفانه ومعاينة الدراجة النارية، لم يتفقوا على ثمن البيع لتحدث بينهما مناوشات تطورت إلى شجار. أين قام البائع بإخراج خنجر ومطاردة المسمى "ع.د" الذي هرب على متن دراجة نارية هي ملك للمسمى "ب.م". ليلحق به المشتكى منه "البائع"، وقام بطعنه على مستوى خصره، وطعنتين على مستوى الرجل اليمنى مع سرقة مبلغ مالي يقدر ب 145000 دج من جيب الضحية، إضافة إلى هاتف نقال. ولتسارع الأحداث فر المسمى "أ.ح" تاركا سيارته بعين المكان، وبعد رجوعه إليها تبين أنه تعرض إلى سرقة مبلغ مالي من داخلها مع هاتفه النقال، ورخصة السياقة الخاصة به. ليتنقل الضحايا بعدها مباشرة إلى مقر الفرقة، من أجل رفع شكوى. ومع مواصلة التحريات، تمكن عناصر الفرقة المحققة من تحديد هوية و أماكن تواجد المشتبه فيهم، ليتم تشكيل دوريات على الفور والتنقل إلى محل إقامتهم. أين تم توقيف المعنيين، والقيام بعملية التفتيش، والتي أسفرت عن حجز مبلغ مالي قدره 135000 دج، و6 غ من الكيف المعالج. بالإضافة إلى سيف حديدي كبير الحجم، وساطور، و0 خناجر و4 هواتف نقالة. وفور الإنتهاء من التحقيق، تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدي محكمة تنس، والذي أصدرا حكم ب3 سنوات سجن نافذة، وغرامة مالية قدرها 200.000 دج لاثنان منهما. بينما حكم على الشخص الثالث، بستة أشهر سجن غير نافذة، حسب ذات المصدر.