من أجل رفع انشغالاتهم إلى السلطات العليا في طريقة غريبة لإيصال انشغالهم إلى السلطات العليا، قامت، ليلة أول أمس، مجموعة من الشباب البطّال في تڤرت، بالاحتجاج وتنظيم مسيرة مشيا على الأقدام نحو الجزائر العاصمة. وحسب المحتجين، فإن قيامهم بهذا التصعيد، جاء نتيجة الوعود الكاذبة بتسوية ملف الشغل الذي طال أمده، رغم موجة الاحتجاجات التي قاموا بها في العديد من المرات، والتي لم تجدِ نفعا، حسبهم، رافعين شعارات عديدة، منها "لا لتهميش أبناء الجنوب"، "بلغ السيل الزبى"، "أصبحت الأمور لا تطاق ووجب دق ناقوس الخطر"، "الأوضاع لا تبشر بالخير". واعتبر المحتجون بأنه وبعد رفض استقبالهم من طرف رئيس الملحقة المحلية للتشغيل، قاموا بنقل انشغالهم للوالي المنتدب لتڤرت، ليتم – حسبهم – رفضهم مجددا، مما جعلهم يقومون بهذه المسيرة إلى الجزائر العاصمة لنقل انشغالهم مباشرة للسلطات الوصية، بعد عدم برمجة الوزراء لأي زيارة لولاية ورڤلة، على حد قولهم.