تابعت صبيحة اليوم محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء شابا يدعى"ب.م. و" في العقد الثالث من العمر بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. الجريمة راح ضحيتها ابن حيه الذي نجى بأعجوبة من موت محقق بعدما أجهز عليه بعدة طعنات بسكين من نوع بوشية بعد خلاف سابق بينهما بسبب دين لمداخيل بيع المهلوسات. ملابسات القضية تعود لشهر أفريل 2019 حين تلقت مصالح الأمن بلاغا بخصوص تعرض شخص لاعتداء خطير بواسطة سكين من قبل مسبوق يلقب ب "تشوتشو". وتم نقل الضحية على جناح السرعة للمستشفى لتلقي العلاج، وعليه فتحت ذات المصالح تحقيقات حول الواقعة. حيث تبين أن الامر يتعلق بالمتهم المدعو"ب.محمد وليد" هذا الاخير الذي لاذ بالفرار بعد الواقعة واختبأ بمنزل صديقه لمدة اربعة ايام ثم سافر إلى تونس قبل أن يلقي القبض عليه لدى عودته. هذا الأخير لدى استجوابه خلال التحقيق كشف أنه وبسبب شجار وقع بينه و بين الضحية في وقت سابق بسبب دين يتعلق ببيع المؤثرات العقلية قرر تحين الفرصة الملائمة للرد عليه. وقال أنه شاهده يوم الواقعة يخرج من عمارته، حيث عاد بسرعة وجلب سكينا من نوع بوشية. وحينما كان غافلا ووجه له ضربة بسكين على مستوى الرأس ليسقط ارضا. ليتدخل بائح بأحد الاكشاك المجاورة، لمنعه مما يقوم به، ليلوذ حينها الضحية إلى الكشك، فقام بمطاردته وواصل الاعتداء عليه اين وجه عدة طعنات بأنحاء مختلفة من جسده. اين حاول صاخب الكشك منعه ايضا وطلب النجدة من المارة، غير ان المتهم هدد بأن يعتدي عليه ويجهز عليه أيضا. ليتدخل أحد المارة اين امسك بيد المتهم الذي كان بصدد المواصلة في الاعتدء على الضحية وهو يبدوا انه فاقد لوعيه وفي حالة هستيرية. فيما كان الضحية ساقطا على الارض غارقا في دمه، حيث لاذ المتهم بالفرار. فيما نقل الضحية الى المستشفى أين تم اسعاف الضحية حيث أثبتت تقرير خبرة الطبيب الشرعي تعرض الضحية ل 11 طعنة واجرى في فترة وجيزة ثلاث عملبات جراحية. المتهم وخلال المحاكمة حاول التملص من المسوولية الجزائية بإنكار الواقعة موكدا انه قلم فقط بتخويف الضحية بواسطة السكين ولم يقم بالاعتداء عليه. من جهته النائب العام اعتبر من خلال مرافعته الوقائع بالجد خطبرة والتمس توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذة.