أشرف الأمين العام للمحافظة السامية السيد"الهاشمي عصاد" من سكيكدة على عملية إطلاق الرسمي للرقم الأخضر (1066) الموجه خصيصا للتكفل بطلبات مؤسسات الدولة والمواطنين، معتبرا هذه خطوة من بين التحديات التي رفعتها المحافظة التي تسعى لترقية الأمازيغية بكل أبعادها، كاشفا عن مشروع شراكة مع جامعة 20 أوث 1955 بسكيكدة بشأن عملية جرد أسماء أماكن ولايتي سكيكدة و جيجل. وأعتبر الهاشمي خلال تصريح صحفي على هامش كلمة ألقاها بالمناسبة في قصر الثقافة بأن الوصول إلى تجسيد هذه الخطوة كانت من بين التحديات التي رفعتها المحافظة السامية للأمازيغية في إستراتيجيتها للنهوض باللغة الأمازيغية وترقيتها وجاءت الآلية الجديدة، يضيف الهاشمي بعد حصول مصالحه على الموافقة الرسمية من سلطة الضبط بالتنسيق مع قطاع البريد والمواصلات بصفته شريك أساسي للمحافظة وتشكل هذه الخدمة الجديدة بكل الطلبات الخاصة بالترجمات أو تدوين اللغة الأمازيغية على الواجهات للتجارة، ومؤسسات الدولة وكذا الترجمات الخاصة لبعض النصوص وإعداد رزنامة للأسماء بالتنسيق مع وزارة الداخلية لإعادة النظر في تحيين رزنامة الأسماء والألقاب، أما بخصوص إتفاقية الشراكة العلمية مع جامعة سكيكدةوجيجل من خلال فوج عمل مع الجامعتين والمحافظة السامية للأمازيغية. ويتضمن برنامج المحافظة السامية للأمازيغية عقد إجتماع مع مدير التربية لبحث أفق تدريس اللغة الأمازيغية بالولاية من حيث حصة الولاية في المناصب المالية المخصصة للتدريس الأمازيغية، وتعتبر في رأيه نقطة جوهرية و بالمناسبة سيكون لقاء مع المدير الولائي للتكوين المهني بحضور كل مدراء وإطارات الحركة، عبر الولاية لإدراج خطة للتكفل بالغة الأمازيغية بكافة مؤسسات التكوين المعنية على مستوى بعض الولايات كخطوة أولية قصد محاولة من خلالها تهيئة الظروف الموضوعية وعمل تنسيق على المستوى المحلي ثم المركزي وعمل تحسيسي مع السكان وجمعيات المجتمع المدني وتجسيد بعض المشاريع لترقية الأمازيغية بعدها الحضاري، بإدراج أنشطة رسمية لأن العمل الجواري من شأنه تهيئة الظروف والتواصل لتمرير الرسائل الأمازيغية لكل الجزائريين وبالمناسبة قد تقرر وضع قائمة الأسماء الأمازيغية على مستوى الحالة المدنية لتسمية المواليد الجدد علاوة مطاطلة