أعلن وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي مساء أول أمس بمکة عن جاهزية البعثة الجزائرية لترحيل الحجاج الميامين عائدين إلي أرض الوطن بعد تأدية مناسك الركن الخامس من الإسلام وأوضح الوزير في تصريح له، أن كل التدابير قد أتخذت لضمان عودتهم في ظروف عادية على مستوى مطاري جدة كما في المدينة بداية من أول رحلة والتي بدأت أمس السبت ،وأفاد بأنه تم ضبط كل الإجراءات اللازمة لتسهيل مهمة العودة حجاجنا الميامين. هذا وشدد السيد بلمهدي في هذا الصدد على أهمية الحرص لترحيل الحجاج في ظروف جيدة حيث تم تكليف أعضاء البعثة للسهر على ذلك ،حيث أن هؤلاء الأعضاء الذين سهروا ومازالوا على راحة حجاجنا ،ليس ذلك إلا واجبا قدموه تجاه ضيوف الرحمن الذين شعروا هذه المرة أكثر من أي وقت مضى بمدى الاهتمام والرعاية والمرافقة وأيضا التكفل التام الذي أولته الدولة الجزائرية للحجاج الجزائريين . وهذا أسعد كل الناس وبعث فيهم الطمأنينة ،حيث تفرغوا لعبادة الله وأداء مناسكهم ،وهاهم كلهم شوق للعودة للوطن وللأهل والأولاد. من جهة أخرى وفي تقييم أولي اعتبر ذات المتحدث موسم الحج لهذا العام “ناجحا عموما” رغم بعض النقائص التي شابته خاصة على مستوى المشاعر بمني وعرفه. و يذکر أن وزير الشؤون الدينية والأوقاف كان قد قام في وقت سابق اليوم بزيارة إلى بعض الحجاج المسنين والبالغ عددهم 120 حاجا يقيموا بفندق “سما المنامة” بمکة استفادوا من زيارة البقاع المقدسة وبتكاليف كاملة من رئاسة الجمهورية وبإشراف من وزارة التضامن الوطني والأسرة. وأشار إلى أن هؤلاء الحجاج جاءوا من كافة ربوع الوطن وحطوا الرحال بالبقاع المقدسة مع الوکالة السياحية العمومية “سياحة وأسفار الجزائر”،وقد اطمأن الوزير على خدماتها والتي وصفها ب”الجيدة” .