* سعيد من تحقيق العدالة، بعد 4 سنوات من الظلم والحقرة * بوشوارب هو من حطمنا، لقد منح الاعتماد لأناس خارج القطاع قال عشايبو، إنه تم بيع أزيد من من 500 ألف سيارة من 1999 إلى غاية 2017، عبر 37 نقطة بيع معتمدة،وأشار أنه تم دفع 42 مليار دينار لمصالح الضرائب، ناهيك عن تشغيل حوالي 850 عامل من الإطارات، و850 اليد العاملة والإطارات والمسيرين. وأضاف، أنه تم تقديم الملف كاملا للوزارة الأولى، من اجل الاستثمار في 18 سبتمبر 2016، وتم منحه للوزير الأسبق، عبد المالك سلال،وقال "عضو اللجنة التقنية أمين تيرة الذي كان مكلف بالملفات التقنية، و كان يعمل وفق تعليمات بوشوارب هو سبب إقصائنا" وأكد أن "بوشوارب هو من حطمنا، نحن لدينا 17 سنة في بيع السيارات ونشاط قطع الغيار، ومنح الاعتماد لأناس من خارج القطاع لا يحوزون على التجربة، بوشوارب هو من كان يعرقل ملفاتنا وكتبنا لسلال، لكنه لم يفعل شيئا". وأوضح عشايبو، أنه كتب للوزير الأول السابق، أحمد أويحيى، 4 رسائل، وعرض كل التفاصيل، لكنه لم يرد عليه ولم يتدخل،وعبر عشايبو عن سعادته من تحقيق العدالة، بعد 4 سنوات من الظلم والحقرة،وقال رجل الأعمال أنه عميد وكلاء السيارات منذ 1996، وكان ممثلا ل 7 علامات، من بينها إيسيزي تركيا، حيث تم توزيع 10 آلاف حافلة. وبالنسبة ل “سوزوكي ماروتي” فقد تم بيع 200 ألف سيارة ماروتي، بعدها فورد، حيث تم اختياره سنة 2002، ومجمع سيفيتال كممثلين لعلامة فورد في الجزائر، وبيعت منها 7 ألاف سيارة. وأضاف عشايبو " في 2014 بوشوارب شرع في تحطيمنا، ولم يجب عن ملفاتنا بخصوص الاستثمار، تركت لهم كيا وبعدها اقصوني من استيراد 6 علامات، وحرموني من كل ملفات الاستثمار بخصوص باقي العلامات"..؟ وأورد "حطمونا ولدي 7 كغ من الوثائق لأواجه بها أويحيى، لكن سلال قام بعمله وتدخل لدى بوشوارب، وأجاب عن طلبنا وقال لنا بأنه لا يمكن أن يتحكم في بوشوارب" .. ! من جهة أخرى كشف “عشايبو” أنه كتب للوزير الأول الأسبق، عبد المجيد تبون، وقام بالرد عليه، حيث استقبله بدة لما كان وزيرا للصناعة،وأضاف "أنا لدي سلاح واحد وهو القلم، أنا اكتب ولم اتركهم يحطمونني"..؟ وأشار أنه كان يلتزم بدفع ضرائبه، وفي 2016 وضع ملفا لتركيب سيارات فورد ،لكن الاعتماد منحوه ل ” عيسيو” الذي لا يحوز على أي تجربة في هذا المجال..؟ !