يُعول المدير الفني للمنتخب الجزائري جمال بلماضي على جاهزية لاعبيه من أجل تحقيق بداية مثالية في تصفيات كأس العالم (قطر 2022)، والتي ستنطلق في مطلع شهر سبتمبر المقبل، إلا أن اللاعب البديل في مركز الظهير الأيسر يظل صداعاً يرافق المدرب السابق للمنتخب القطري. ويفتقد المنتخب الجزائري حالياً لظهير أيسر جاهز يكون بديلاً للاعب الأساسي رامي بن سبعيني، وذلك بسبب المشاكل التي يمر بها الثلاثي محمد فارس، أيوب عبد اللاوي ونوفل خاسف، وهي الأسماء التي تداولت على خلافة نجم بوروسيا مونشنغلادباخ في المباريات الأخيرة لمنتخب "المحاربين". وفي آخر التطورات، أعلن نادي سيون السويسري تخليه رسمياً عن الظهير الأيسر الجزائري أيوب عبد اللاوي، الذي كان قد انضم للفريق عام 2017 قادماً من نادي اتحاد العاصمة، حيث لعب بقميصه 78 مباراة، إلا أنه قرر اخيرا عدم تجديد عقده الذي انتهى مع نهاية شهر جوان ، والرحيل للبحث عن تجربة أخرى. وكان عبد اللاوي حاضراً في آخر معسكرين للمنتخب الجزائري ولعب أساسياً في مواجهة زامبيا الرسمية ثم أمام موريتانيا ودياً، إلا أن مستقبله الاحترافي مع ناديه قد يتسبب في إبعاده عن تشكيلة أبطال أفريقيا، في حال لم يعثر على نادٍ يسمح له باللعب أساسيا للدخول ضمن خيارات بلماضي. كما يواجه محمد فارس مستقبلاً مجهولاً مع فريقه لاتسيو، خاصة مع قرار المدير الفني الجديد ماوريتسيو ساري وضعه على قائمة اللاعبين المعروضين للبيع بعد موسم واحد فقط بقميص النادي الإيطالي، رغم أن تقارير سابقة كانت قد أكدت وجود أندية مهتمة بخدماته، على غرار كالياري وتورينو. ويعيش كذلك ظهير تونديلا البرتغالي نوفل خاسف وضعية صعبة بسبب العقوبة المسلطة عليه من "فيفا" بمنعه من اللعب لأربعة أشهر، بسبب إخلال ناديه بقوانين ضمه في العام الماضي، مع العلم أن اللاعب كان حاضراً مع المنتخب الجزائري في معسكر شهر مارس ولعب كبديل أمام بوتسوانا.