من المنتظر أن يسلم مشروعا ربط المنبع بخزان المياه بحامة بوزيان ونقب عين التين بابن زياد شهر جوان القادم، فيما أعطيت الموافقة على الشروع في استغلال المياه المعالجة والمصفاة بمحطة تحويل الطاقة والضخ بناء على نتائج التحاليل، كما أعطيت تعليمات لإيجاد حلول لرفع التحفظات المسجلة على مشروع محطة تصفية المياه المستعملة بعلي منجلي. وفي إطار البرنامج المسطر لتأمين وتدعيم تزويد ساكنة الولاية بالمياه الصالحة للشرب ومعاينة المشاريع المبرمجة للاستجابة لإنشغالات المواطنين المتعلقة بتحسين التزويد بالمياه و القضاء على التذبذب، أجرى يوم أمس والي قسنطينة "عبد الخالق صيودة" زيارة عمل للمشاريع التابعة لقطاع الموارد المائية بعديد بلديات الولاية مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، أعضاء اللجنة الأمنية، نواب البرلمان والمدراء المعنيين . وببلدية حامة بوزيان تمت معاينة مشروع ربط المنبع بخزان المياه سعة 5000 متر مكعب، وهو المشروع الذي انطلقت الأشغال بهشهر فيفري المنصرم، حيث وبعد تقديم عرض عن تقدم أشغال المشروع، شدد الوالي على تسريع الوتيرة من أجل تسليمه بتاريخ 15 جوان القادم ليستفيد من خدماته سكان البلدية خلال الصائفة، خاصة وأن المشروع سيدعم ويحسن التزود بالمياه الصالحة للشرب لمركز بلدية حامة بوزيان وعدد من المناطق ليصبح بشكل يومي بمعدل 8 ساعات يوميا بعدما كان بمعدل يوم في يومين، فيما وبمحطة تحويل الطاقة عن طريق الضخ (step) تم تقديم شروحات حول عمل المحطة خاصة ما تعلق بإمكانية استعمال المياه المعالجة والمصفاة في السقي الفلاحي، حيث تم إعطاء الموافقة للشروع في الاستغلال بناء على نتائج التحاليل . ببلدية ابن زياد وفيما يخص تدعيمها والمناطق المجاورة لها بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من منبع عين التين، وقف الوالي على إنجاز محطة الضخ التابعة لهذا المشروع الهيكلي، حيث أبدى الوالي استياءه من وتيرة الإنجاز وشدد على مقاولة الإنجاز (كوسيدار) بالرفع من الوتيرة وضرورة استلام المشروع شهر جوان القادم، وهي المحطة المشتركة بين ولايتي قسنطينة وميلة تم الاتفاق على إنجازها وأعطيت إشارة انطلاقها بداية شهر مارس، حيث سيسمح المشروع بتغطية العجز المسجل في تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب ببلديتي مسعود بوجريو وابن زياد والمشاتيالتابعة لها الفروج، المالحة، ربيعي عيسى، عين كبيرة بصفة دائمة بالمياه الصالحة للشرب بغلاف مالي يقدر ب 1.5 مليار دج. وعرفت الخرجة، زيارة محطة معالجة المياه على مستوى منطقة سيدي خليفة والتي تزود ولاية قسنطينة بالمياه الصالحة للشرب بنسبة 80% من الاحتياجات، حيث وقف الوالي على ظروف هذه المحطة لاسيما التوسعة التي تعمل جزئيا بطاقة 20 ألف متر مكعب من 50 ألف من أجل اتخاذ التدابير اللازمة للانتقال إلى الطاقة القصوى ما يدعم التزويد بالمياه الصالحة للشرب بالجهة الشمالية لولاية قسنطينة. وببلدية عين سمارة تم تفقد محطة الضخ SP3 التي استفادت من مشروع تدعيم في إطار حمايتها من الانزلاق حيث شارفت الأشغال على الانتهاء، كما تم عرض شامل لمشروع تدعيم وتأمين التزود بالمياه الصالحة للشرب بإقليم الولاية، وهو المشروع الهيكلي الذي سيعزز توزيع المياه بشكل يومي ليمس بلديات ابن زياد ومسعود بوجريو، جزء من بلدية بني حميدان، بلدية زيغود يوسف وبلديتي ابن باديس وعين عبيد . وزار الوفد أيضا المقاطعة الإدارية علي منجلي، أين تم الوقوف مشروع محطة تصفية المياه المستعملة المسير من قبل الديوان الوطني للتطهير، وهو المشروع المكتمل غير أن بعض التحفظات عطلت وضعه حيز الخدمة، حيث وجه الوالي تعليمات لمراسلة السلطات الوصية من أجل إيجاد الحلول المناسبة لوضعه حيز الخدمة، خاصة وأن المشروع سيحل مشكل تصريف مياه الصرف الصحي بمدينة علي منجلي التي تصب في الواد وما تشكله من خطر على الصحة العمومية وعلى الطبيعة. وبنفس المدينة تمت معاينة مشروع محطة الضخ وخزان مياه بسعة 20000 متر مكعب بالتوسعة الغربية، وهو المشروع المنتهي وسيسمح بتأمين التوزيع بالمياه الصالحة للشرب للتوسعة الغربية لمدينة علي منجلي، بينما وببلدية قسنطينة تم تفقد مشروع إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة (STEP) بحي سيساوي، وهو المشروع الذي رفع عنه التجميد مؤخرا مع إتمام إجراءات تعيين مؤسسة الانجاز غير أنه تم تسجيل تأخر في الأشغال، وعلى ضوء ذلك استدعى الوالي المعنيين إلى اجتماع يوم أمس لحلحلة الإشكالات والدفع بهذا المشروع الهام الذي سيساهم في الري الفلاحي على مستوى الخروب، عين نحاس وماسينيسا.