قال أمس، وزير النقل يوسف شرفة خلال زيارته لقطاعه بولاية عنابة على أنه من الأولويات في الوقت الراهن هو التحضير لموسم الاصطياف وتوفير كل الإمكانيات، الخاصة بالنقل البحري والبري والجوي وذلك لاستقطاب، أكبر عدد من السواح . مؤكدا على ضرورة استكمال كل الورشات المفتوحة على مستوى مطار رابح بيطاط قبل نهاية السنة الجارية من أجل الإسراع في عملية فتح رحلات جوية دولية انطلاقا من مطار عنابة اتجاه أوروبا، مما يدعم الولاية لتكون قطبا اقتصاديا وسياحيا بامتياز، وعليه وقف شرفة مطولا لمعاينة أشغال التوسعة بمواقف الطائرات على مستوى مطار رابح بيطاط، ليضيف ذات المتحدث أن ملف أشغال المشاريع المتبقية بمطار عنابة يغلق نهائيا شهر أكتوبر القادم بعد استكمال مشروع توسعة المواقف في شهر جويليةالقادم إلى جانب توسعة المدرج. وقد تلقى الوزير شروحات مفصلة حول عمل مختلف المصالح والمرافق الموجودة بالمحطة البحرية الجديدة بوسط مدينة عنابة، المتوقع استلامها، نهاية جواز القادم بعد الانتهاء، مباشرة من أشغال ربطها بمختلف الشبكات إلى جانب رفع التحفظات التي قدمتها اللجنة الأمنية، الولائية أين أعطت تعليمات صارمة بضرورة إطلاق كل الخدمات في آن واحد مع إطلاق أول الرحلات البحرية واستقبال الأفواج الأولى، من المسافرين. علما أن نسبة تقدم الأشغال بالمحطة البحرية بلغت99.50% ولهذا قال شرفة أنه سيتم استلامه نهاية شهر جوان المقبل من دون المركز التجاري، وقد أكد ذات المصدر على ضرورة استكمال دفتر الشروط الخاص بالمركز التجاري والانطلاق في الإجراءات الإدارية مباشرةبالإضافة إلى الشروع في إجراءات نزع السياج المحيط بالمحطة البحرية لتكون منفتحة على الجمهور وعرضها على مستوى اللجنة التقنية المحلية . من جهة أخرى، أبدى وزير النقل يوسف شرفة غضبه إزاء تأخر أشغال تأهيل المصعد الهوائي الذي كان مقررا استلامه خلال منتصف أوت القادم، مبديا توجيهاته للمقاولة، المكلفة بالأشغال، بضرورة استدراك هذا التأخر، من أجل وضعه حيز الخدمة قريبا، مع إلزامية مضاعفة المجهودات وفرق العمل والمسؤولية حسب الوزير تقع على المؤسسة المكلفة بالتهيئة، لاسيما أن الغلاف المالي متوفر بالإضافة إلى توفر الوسائل المادية المحلية والوطنية مما يستدعي ويستوجب تسريع وتيرة الانجاز حتى يدخل حيز النشاط