انطلقت،أمس،بالنادي الوطني للجيش بالجزائر العاصمة،أشغال اليوم الدراسي حول "العلاقة بين قطاع التكوين والتعليم المهنيين والشريك الاقتصادي". وجاء تنظيم هذا اليوم من قبل وزارة التكوين،تحت شعار"التكوين المهني والشراكة الاقتصادية- آفاق واعدة"،مواصلة للنهج الجديد المعتمد خلال السنوات الأخيرة،خاصة ما تعلق بتطوير التكوين عن طريق التمهين،وذلك من خلال المساهمة الفعالة والمباشرة للمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة في عملية التكوين بهدف الوصول إلى تحقيق المعادلة المتمثلة في"التكوين من أجل التشغيل" . وتهدف الأشغال إلى تطوير وتمتين العلاقة بين قطاع التكوين والشريك الاقتصادي،التكفل الأحسن بعمليات التكوين والاستجابة لاحتياجات سوق الشغل،مساهمة المؤسسات الاقتصادية في إعداد وتحيين برامج التكوين،تحديد احتياجات المؤسسات الاقتصادية من اليد العاملة المؤهلة وكذا إبرام الاتفاقيات بين القطاع والمؤسسات الاقتصادية من أجل تعزيز قدرات التكوين عن طريق التمهين كونه الأقرب لعالم الشغل. ويعرف هذا اليوم الدراسي،الذي تتخلله عدة جلسات حول كيفية مرافقة المؤسسات الاقتصادية في تحديد احتياجاتها من التكوين والتنسيق بهدف برمجة أكبر عدد ممكن من مناصب التمهين وضمان تكوين نوعي يسهل الإدماج في عالم الشغل،مشاركة إطارات وخبراء .