فاروق.ع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي مصطفى ياحي، وفي تجمع له أمس بميلة، قال بأن "تشكيلته السياسية ستدعم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر الجديدة". وأوضح ياحي خلال تجمع نظمه حزبه بالقاعة متعددة الرياضات "الطيب بن عبد الرحمان" بمدينة ميلة أن "تشكيلته السياسية تؤكد بأنه سيكون صفا واحدا بجنب السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون وتدعمه بقوة لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة حتى بلوغ أهدافها كاملة". هذا الدعم كما أضاف ياحي ينبثق عن كون الحزب "يؤمن بأن المرحلة الراهنة تتطلب بأن يكون رئيس الجمهورية المقبل رجل إجماع وطني يلتف حوله الجزائريون من أجل جزائر قوية ومهابة". كما دعا ياحي في هذا الشأن"الشعب الجزائري للتصويت بقوة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 7 سبتمبر المقبل وذلك للحفاظ على الأمن والاستقرار والمكتسبات التي تحققت ما بعد عام 2019، درء للمخاطر والتهديدات والمخططات التي تقف خلفها قوى الشر وعملاء الصهاينة". من جهة أخرى ثمن ياحي بالمناسبة "النقاش والحوار البناء" بين رئيس الجمهورية وقيادات الأحزاب السياسية خلال اللقاء المنعقد مؤخرا والذي تميز "بروح المسؤولية والصراحة والمكاشفة". وقال هذا اللقاء يرسخ"ثقافة الحوار والتشاور بين السلطة والطبقة السياسية ويمد جسور التواصل بينهما ويساهم في صناعة مشهد سياسي وطني قوي يعزز اللحمة الوطنية ويحافظ على مؤسسات الدولة ورموزها ويدعم استقرار الجزائر وأمنها".