في وقت كان ينتظر فيه نهاية هذا التنظيم المتطرف السوداني صدق من قائل أن من اجل السلطة بأسهم بينهم شديد،لكن مع أعداء الأمة أنعام ترعى وبهائم رتع لا تفقه من أمر دنياهها ولا دينها شيء يذكر. في هذا الصدد أعلنت وزارة الصحة السودانية،أمس السبت،عن مقتل 54 شخصًا على الأقل وإصابة 158 آخرين،جراء هجوم عنيف شنّته قوات الدعم السريع على سوق شعبي في مدينة أم درمان. ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية والأمنية في البلاد. ووفقًا لمصادر إعلامية،فإن القصف استهدف سوقًا مكتظًا بالمدنيين،مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتيل وجريح، وسط حالة من الذعر والفوضى في المنطقة. وأكدت الوزارة أن العدد مرشح للارتفاع نظرًا لخطورة الإصابات،في ظل نقص حاد في الإمكانيات الطبية والإمدادات الصحية. هذا يأتي هذا الحادث في سياق النزاع المستمر بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، حيث تتزايد حدة الاشتباكات في مناطق مختلفة، مما يفاقم معاناة المدنيين ويدفع بالمزيد من النازحين إلى الفرار بحثًا عن الأمان. ب.سمير