لا كلام في الشارع إلا على حزبي الافلان و الارندي بعد أقل من عشرة أيام على نهاية آجال الترشيحاتالقانونية و الرسمية لانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة المحددة في 16 فيفري الجاري ، لم يعد الشارع المحلي في ولاية مستغانم – في الغالب – يتكلم الإ عن مرشحي الافلان و الارندي الذين سيقفان مرشحيهما السيد الفاضل " عباسة إدريس " رئيس المجلس الشعبي الولائي و ابن دائرته عين تادلسالمحامي المثابر " ريغي الشارف" اللذان سوف يتنافسان بصورة تبدو من الوهلة الأولى " ثنائية قطبية " على الظفر بمقعد السيناالوحيد و هو ما يجعل وقوف مرشحي حزبي السلطة وجها لوجه يوم 9 مارس القادم مسألة خسارة او قضية ربح لا أقل ولا أكثر. و حسب تحليلات قد تحيد عن الموضوعية او تقترب منها و التي جمعناها من متابعين سياسيين لمجريات الساحة المحلية فإن مرشحي الأحزاب الثلاثة الباقية ما يشكلون إلا وقود من نوع جودة عالية للحملة الانتخابية لهاذين المرشحين اللهم إلاإذا حدثت مفاجأة حركة البناء الوطني التي تملك 150 منتخب وحدها التي قد تكون " الماجيك" و تفعلها مرة أخرى مثل التشريعيات التي حولت مستغانم الى أم درمان سياسا، لكن ظاهرة الماجيك لا تتكرر إلا نادرا. عباسة علي