عبر مترشحون بولاية ميلة عن تذمرهم واستيائهم للتصرفات اللامسؤولة من قبل بعض الأحزاب التي عمدت إلى نشر صور مترشحيها بطريقة عشوائية, وحمل بعض المترشحين عضو البرلمان طورشي بوجمعة وهو صاحب شركة خاصة مسؤولية ما يحدث في الساحة, من أجل عرقلة الحملة الانتخابية وإفشال الأحزاب الجديدة المترشحة, بعدما قام بتحريض شقيقه طورشي عبد الحفيظ ومير بلدية فرجيوة. حيث طلب هذا الأخير من عمال الشبكة الاجتماعية وتشغيل الشباب حضور تجمع حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي ترشح فيه شقيقه طورشي بوجمعة والذي ينظم اليوم, لغاية في نفس يعقوب, وهذا حتى يعتقد المواطن أن الأراندي وحده الذي يكتسح الساحة السياسية في ولاية ميلة, يحدث هذا حسب المترشحين في غياب لجنة مراقبة الانتخابات على مستوى البلديات, وقد وصلت الأمور حسبهم إلى حد بيع التفويضات للموظفين ب 5000 دينار, وهذا كما قالوا, لأن الأمناء الولائيين للأحزاب في واد والمترشحين في واد آخر.