أحدثت مشاركة الممثلة والراقصة الجزائرية صوفيا بوتلة في فيلم تؤدي فيه مشاهد إباحية ضجة وغضبًا شديدين في الأوساط الفنية الجزائرية، حتى أن مهتمون طالبوا بعدم تسويق الفيلم أو عرضه في قاعات السينما الجزائرية. وأكثر من هذا الرفض طالب ناشطون بمقاطعة الجزائريين للفيلم في فرنسا، خاصة أن المعنية ابنة الموسيقار الجزائري الشهير صافي بوتلة الذي كان وراء نجاح الشاب خالد. وتشارك الراقصة الجزائرية صوفيا بوتلة -المقيمة في فرنسا- في بطولة الفيلم الفرنسي الراقص “رقص الشوارع 2”، الذي انطلق عرضه في دور السينما الفرنسية منتصف الأسبوع الجاري، بعد أن فسخت عقد تعاملها مع مغنية البوب مادونا. وقاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” و«فيسبوك” حملة لمقاطعة متابعة الفيلم الفرنسي، الذي تظهر فيه الممثلة والراقصة الجزائرية في مشاهد إباحية مع البطل وهو راقص أيضا. وطالب الناشطون بضرورة مقاطعة الجزائريين المقيمين في فرنسا للفيلم في دور العرض الفرنسية، ومنع عرضه في الجزائر لما به من إهانة وخدش للحياء. ونقلت مواقع إخبارية تعلق أن الكاتب “عماد” كتب قائلا “لماذا قبلت صوفيا بوتلة مثل هذا الدور الذي لا يسيء لشخصها ولوالدها الموسيقار والملحن الشهير، بل للجزائر كلها”. وأضافت “علياء” تنتقد “هل لأنها تقيم في فرنسا مسموح لها أن تظهر في مشاهد عارية وجنسية؟”. وتظهر صوفيا بوتلة التي تجتمع مع عدد من الراقصين من مختلف عواصم العالم في مسابقة للرقص الخاص بالشوارع والهيب هوب، وترتدي فيه الممثلة ملابس فاضحة وتقع في حب وغرام الراقص البطل. وانتقد الكثير من متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي ظهور صوفيا بوتلة، خصوصا وأنها ابنة الموسيقار والملحن صافي بوتلة الذي كان وراء نجاح مطرب الراي الشاب خالد، ودخوله العالمية من خلال الألبوم الغنائي الشهير “بختة”.