قرر مجموعة من الشباب المعارضين للسياسة المنتهجة من طرف الرجل الأول على رأس شبيبة القبائل “محند شريف حناشي” صبيحة أمس، منع دخول هذا الأخير مقر إذاعة تيزي وزو، وعلمنا في هذا الصدد أن الشباب الغاضبين قرروا منذ الصبيحة في حدود الساعة العاشرة صباحا التنقل بقوة إلى مقر الإذاعة أين نظموا تجمعا أمام مدخلها، حيث منعوا رئيس الفريق “محند شريف حناشي” من الدخول قصد المشاركة في حصة خاصة بالرياضة تنظمها الإذاعة كل جمعة. حناشي رفض مواجهة الشباب الغاضب واكتفى بالتدخل هاتفيا وقد أتت هذه الحركة الاحتجاجية للمطالبة برحيل رئيس الفريق “محند شريف حناشي” الذي انتزعوا ثقتهم به خاصة بعد التعثرات الأخيرة للشبيبة وإقالته لعدة مدربين معروفين، ما أدى بالفريق إلى اللعب على البقاء في الموسم المنقضي، لكن وحسب ما ذكرت مصادر ل “السلام” فإن حناشي رفض التنقل إلى الإذاعة واكتفى التدخل بالهاتف عبر الحصة بعد تهديدات الأنصار بالدخول بالقوة إلى المقر وإخراجه إن لزم الأمر ذلك، وقد تدخلت مصالح الأمن الحضري الثاني وقامت بتهدئة الأوضاع. الأنصار يطالبون بانسحاب حناشي ويؤكدون أن الأمور وصلت إلى طريق مسدود ويستعد العديد من أنصار الشبيبة لإطلاق عدة مبادرات لاسترجاع رئاسة النادي من الرئيس الحالي وتسليم زمام تسير شؤون الكناري لشخص “عيبود” الذي يحضى بشعبية كبيرة بالمنطقة لكونه لاعب سابق بالفريق، وكما أكد لنا بعض الأنصار الذين تواجدوا بعين المكان أنهم ماضون فيما يقومون به إلى غاية الإطاحة بالرئيس الحالي، بعدما وصلت الأمور على حد تعبيرهم إلى طريق مسدود بعد الصدامات الكثيرة التي وقعت مع حناشي طيلة الموسم الماضي بسبب تقهقر وضعية فريقهم العريق، كما كشفوا أنهم سيسلكون نفس طريق أنصار العميد الذين أجبروا غريب على تقديم استقالته أول أمس، و مواصلة الاحتجاج والاعتصام حتى يرحل حناشي.