دعم السعيد بوتفليقة له لم يتوقف ونيته في التمسك بقيادة UGTA باتت واضحة في إطار خطبة خبيثة هدفها الوحيد والأوحد، ضرب شرعية مسيرات العمال المرتقبة يوم الفاتح ماي المقبل للمطالبة برحيل عبد المجيد سيدي السعيد، من على رأس الإتحاد العام للعمال الجزائريين، إستبق الأخير الأحداث، ولجأ بعيدا عن الأطر القانونية التي تضبط هياكل UGTA، إلى مقصلة لجنة الإنضباط وشرع من خلالها في إقصاء الأمناء الولائيين للمركزية النقابية حتى يخرج على الشارع بمناسبة عيد العمال ليقول أن من نسقوا ونظموا مسيرة العمال ضده مقصيون مسبقا. وبحكم أنّ مسيرة العمال التي سيتم تنظيمها يوم 1 ماي الداخل تحت شعار “سيدي السعيد إرحل”، ستتبع بإجتماع للمكتب الوطني للإتحاد العام للعمال الجزائريين، يتوج بإنتخاب أمين عام جديد ل UGTA، وفقا لما أوردته مصادر نقابية جد مطلعة ل “السلام”، أكدت أنّ بوجمعة رحمة، الأمين الولائي للتنظيم بقسنطينة، في أحسن رواق للجلوس على كرسي الأمانة العامة لأكبر تنظيم عمالي في البلاد، جهر سيدي السعيد، لمقربيه بنيته في التمسك بمنصبه، في ظل إستمرار تلقيه الدعم من السعيد بوتفليقة، شقيق ومستشار عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الجمهورية المستقيل.