رفضت الجزائر المشاركة في الاجتماع الاستثنائي للجنة الخاصة بفلسطين في دول عدم الانحياز المزمع عقده اليوم في رام الله، بسبب عدم قبولها خضوع دبلوماسييها لعمليات مراقبة عبر الحواجز الإسرائيلية. وأكد أمس وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الجزائر من بين الدول التي اعتذرت عن حضور هذا الإجتماع، وأضاف أن سبب ذلك رغبة في عدم تصادم الوفد الجزائري مع الجانب الإسرائيلي عند أي من المعابر. وكانت الجزائر رفضت تنقل ممثليها الدبلوماسيين عبر نقاط المراقبة الحدودية للجيش الإسرائيلي للمشاركة في الاجتماع، ما جعل السلطة الفلسطينية تفكر في نقل الوفد الوزاري الجزائري ووفود دول أخرى أبدت نفس المواقف عن طريق الجو غير أن هذا الحل لم ينه المشكلة. وذكر وزير الخارجية الفلسطيني أن السلطة الفلسطينية تجري تنسيقا مع إسرائيل والأردن ومصر من أجل دخول أعضاء اللجنة إلى رام الله. وبالتنسيق مع الجانب الأردني سينتقل رؤساء الوفود عبر طائرة مروحية أردنية من مطار ماركا الأردني إلى مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وأشار إلى أن فلسطين طلبت أن يعقد الاجتماع الاستثنائي في مدينة رام الله قبل حوالي شهر لدى اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز في مدينة شرم الشيخ المصرية، قدم الجانب الفلسطيني خلاله تقريرا حول الوضع في فلسطين وطلب عقد اجتماع استثنائي للجنة في فلسطين، ووافقت الدول على الطلب.