مسابقة “توب سومر” في طبعتها الثانية أعلن والي بومرداس، يحي يحياتن، أول أمس، عن تخصيص جائزة بقيمة مليار سنتيم، يتوج بها الفائز بالطبعة الثانية للمسابقة السنوية، لأحسن شاطئ ومدينة ساحلية، “توب سومر” 2019، بولاية بومرداس. وأعطيت إشارة انطلاق الطبعة الثانية، من هذه الجائزة الولائية التحفيزية، التي أطلقت السنة الماضية، منتصف الشهر الجاري، بمناسبة الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف للسنة الجارية. وأكد الوالي، في هذا الإطار، بأن الولاية تتوفر على إمكانيات سياحية كبيرة ومتنوعة تؤهلها لاستقبال نحو 15 مليون مصطاف سنويا، ومن أجل تحقيق هذا الهدف أدرجت هذه الجائزة ضمن أولويات الولاية، بغرض تحفيز المعنيين على التحضير المبكر والجاد لموسم الاصطياف وتحديد خارطة طريق واضحة المعالم، تنفذ بشكل فعلي وفق معايير مقبولة. وقال المفتش العام بالولاية، رزوقي محمد، وهو المشرف على المسابقة، إن التنافس على هذه الجائزة، يخص كل البلديات الساحلية بالولاية ويتعلق الأمر ببلديات بومرداس، قورصو، بودواو البحري، زموري، رأس جنات، لقاطة، سيدي داود، أعفير، دلس والثنية. ويندرج استحداث هذه الجائزة، التي سيعلن عن نتائجها شهر سبتمبر القادم، في إطار مساعي تحسين الوجهة السياحية للولاية، وترقية ظروف الاستقبال، واستقطاب أكبر عدد من السياح والمصطافين. كما تم تحديد لهذه الجائزة قانون داخلي ومعايير متعددة، ستقوم لجنة ولائية مكونة من ممثلي عدة مديريات وهيئات ولائية بزيارات ميدانية للبلديات المشاركة، من أجل تحديد الفائزين بالمراتب الثلاث الأولى للمسابقة، من خلال معاينة مدى احترام تنفيذها (المعايير) ميدانيا وتنقيطها بعين المكان. وتتمثل أبرز هذه المعايير في مدى توفر النظافة العامة بالمدينة، وصيانة الشواطئ وطريقة جمع النفايات وتوفر اللوحات الإعلامية، على مستواها وصيانة الطرق والمسالك المؤدية إلى الشواطئ، وتوفر مساحات اللعب وأماكن الراحة والرياضة والأنشطة الثقافية والترفيهية وهياكل الإيواء وطاقاتها. كما تتمثل هذه المعايير، في مدى توفر البلديات المعنية على الإنارة العمومية، والمياه الصالحة للشرب والمرافق الخاصة بدورات المياه والمرشات ووضعيتها وتوفر وسائل النقل والخدمات التجارية والمطاعم ونظافتها وتوفر محلات بيع منتجات الصناعة التقليدية، ومدى تهيئة وتنظيم مواقف السيارات الخاصة بالشواطئ. ويتوخى من تنظيم هذه المسابقة، ترسيخ قيم المبادرة والمنافسة الإيجابية، بين البلديات والمشاركة في الأنشطة المحلية والوطنية وتحفيز المشرفين على تحضير وتنظيم جيد لموسم الاصطياف، وإبراز الإمكانيات السياحية التي تزخر بها الولاية والعمل على توفير الخدمات الجيدة للمصطافين، من حسن استقبال وإقامة ونقل وتنظيف وتزيين المحيط وغيرها.