دعا إلى الإلتزام بخريطة الطريق لإعادة توحيد الليبيين تباحث غسان سلامة مبعوث الأممالمتحدة إلى ليبيا وعبد الله بن زايد وزير الخارجية الإماراتي، سبل إنهاء القتال في ليبيا والعودة إلى العملية السياسية، وهو الحلّ الذي طالما دافعت عنه الجزائر لإنهاء الأزمة في ليبيا بعيدا عن التدخّلات الأجنبية. وشدّد سلامة في تغريدة له على تويتر عقب لقاءه مع وزير الخارجية الإمارتي بأبو ظبي، على أهمية الإلتزام بخريطة طريق موحدّة لإعادة توحيد الليبيين ومساعدتهم على الإتفاق والمصالحة. وجاء لقاء المبعوث الأممي إلى ليبيا مع وزير الخارجية الإماراتي عقب البيان المشترك الذي اصدرته كل من مصر، فرنسا، إيطاليا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة والولايات المتحدة، أكّدوا فيه قلقهم بشأن الأعمال العدائية المستمرة في طرابلس والجماعات الإرهابية التي تحاول استغلال الفراغ الأمني في البلاد، ودعت إلى العودة إلى الحل السياسي. وقالت الدول الست في بيانها، إنه “لا يمكن أن يوجد حل عسكري في ليبيا”، ودعوا جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة إلى منع شحنات الأسلحة التي من شأنها أن تزعزع استقرار ليبيا، كما أعربت حكومات الدول الست عن دعمها جهود مبعوث الأممالمتحدة غسان سلامة لدعم الاستقرار في ليبيا. للتذكير، يقود خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا منذ أفريل الفارط، عملية عسكرية للسيطرة على العاصمة طرابلس التي تديرها حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.