أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أمس بوهران أن الجزائر تقدم أحسن نمودج في التفاهم والتوافق المذهبي. وعلى هامش أشغال الدورة العشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي الدولي، ذكر غلام الله أنّ “التفاهم ما بين المذاهب الثلاثة الموجودة بالجزائر وهي المالكي والإباضي والحنفي بلغ حد التعاون”. وأشار إلى استحالة إثارة قضية الصراع المذهبي بالجزائر في سياق حديثه عن زعم ارتباط الصراعات التي تشهدها بعض الأوطان الإسلامية بالاختلاف المذهبي، مبرزا أن النزاعات التي تشهدها هذه الدول لها أبعاد أخرى. وأعرب الوزير عن أمله في أن تتوج الدورة العشرين لمؤتمر مجمع الفقه الإسلامي التي يحتضن أشغالها مركز الاتفاقيات “محمد بن أحمد” إلى غاية الثلاثاء المقبل، بقرارات وتوصيات تستجيب لانشغالات والقضايا الراهنة للأمة الإسلامية.