طالب فاعلو الملتقى العلمي حول التوثيق المسرحي أمس، لحفظ التراث المسرحي، بتفعيل أكاديمي أكبر لتطبيقات أب الفنون ، طالما أنّ بعث المسرح الجزائري مرهون بإنضاج دعامتي التوثيق والأرشفة. وفي ختام موعد استمر 3 أيام على هامش مهرجان المسرح المحترف، أوضى المشاركون بإدراج مادة التوثيق لطلاب الألمدي مسرح وجعلها تخصصا أكاديميا قائما بذاته، مع إنشاء أكاديمية خاصة بأرشفة الدراسات العلمية، مد جسور التعاون بين المؤسسات ودور الثقافة في مجال التوثيق، رصد أنتربولوجي للعادات والتقاليد الروحية التي يتغذى منها المسرح، وتأسيس مسرح مشترك بين دول عربية للدراسات والبحث في الوطن العربي بالتنسيق مع الهيئة العربية للمسرح. كما ناشدت رجاء علولة حرم الفقيد عبد القادر علولة السلطات لإنشاء قاعة متعددة الخدمات وتنظيم أيام دراسية حول أسد المسرح الجزائري، كما كان للمسرح الأمازيغي نصيب من التوصيات باعتباره تجربة تؤكد الوحدة المغاربية. وشهد إسدال الستار عن الملتقى العلمي، العديد من المداخلات لأساتذة ودكاترة متخصصين من مختلف الدول العربية للبحث في إشكالية التوثيق المسرحي والأرشفة ، باعتبار أن الوثيقة مصدر يعتمد عليه التاريخ، وكذا التطرق إلى دور المسرح في التعريف بالثورة ونشر مبادئ القضية الجزائرية من خلال جهود الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني.