تنطلق اليوم فعاليات الطبعة الخامسة من المهرجان الدولي للشريط المرسوم برياض الفتح في العاصمة، الذي شهد مساء أمس افتتاحه الرسمي وسيستقبل جميع نشاطاته كما عود جمهور هذا النوع الفني منذ إنطلاقه العام 2008 الماضي. تحمل الطبعة الخامسة التي تستمر فعالياتها إلى غاية 13 من الشهر الجاري شعار “الجزائر 50 فقاعة”، وتدخل في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للاستقلال الوطني، كما تعد الجمهور ببرنامج ثري ومتنوع من النشاطات، حيث ستنظم على مستواها عديد المعارض والورشات والمحاضرات والبيع بالإهداء لرسامي الشريط المرسوم من داخل الوطن وخارجه، بمشاركة مختصين في هذا النوع الفني، إضافة إلى رسامين وكتاب نصوص جزائريين وأجانب. وسيشهد المهرجان عرض الفيلم الوثائقي “للمهرجان الدولي للشريط المرسوم منذ 2008 إلى اليوم” الذي أنجزه المنتج والمخرج جيلالي بسكري فضلا عن محاضرات متبوعة بنقاش، وسيتم بالمناسبة تدشين ثلاثة معارض يخصص الاول منها للاحتفاء بالذكرى 50 لاستعادة الحرية، يحمل عنوان “الجزائر 50 فقاعة”. ومن بين المواضيع التي ستتم مناقشتها بالمناسبة نذكر “الشريط المرسوم مرآة التاريخ” و«آليات دعم النشر.. دور الوزارات” و«تخليص الشريط المرسوم الافريقي من الاستعمار”، وأيضا “الهجرة عبر الشريط المرسوم”. من جهة أخرى، يعتزم القائمون على التظاهرة عرض أفلام تنشيطية وتنظيم ورشات حول مبادئ وتقنيات الشريط المرسوم، وعلاقة هذا الفن بالسينما والصحافة والتكنولوجيات الجديدة، كما قرروا لأول مرة تنظيم ورشات بولاية أدرار موازاة مع المبرمجة على مستوى العاصمة، والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام ينشطها مهنيون من مختلف الجنسيات وتوجه لجميع المهتمين بالرسم والشريط المرسوم بشكل خاص. للإشارة، تقوم منشورات “زاد لينك” بالتعاون مع الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة بتنظيم مسابقة “كوزبلاي زاد لينك 2012” لأفضل لباس يمثل شخصية مونغا-شريط مرسوم وألعاب الفيديو والسينما أو أية شخصية نموذجية.