علمت «السلام» من مصادر مطلّعة، عن حراك وسط أحزاب مجهرية في ولاية الجلفة لبلورة موقف موحد تقرر بموجبه الإنسحاب المبكر من هذه الإنتخابات، وتتخذ هذه الحزيبات المصنفة في خانة «وزن الريشة» من «التزوير» شمّاعة تعلق عليها فشلها. وهدد متصدر قائمة المجلس الشعبي الولائي عن حركة الانفتاح بالانسحاب، مؤكدا عدم دخوله في معترك الحملة الانتخابية لأن ذلك في رأيه مضيعة للوقت والجهد والمال، ويرى أن الأمور محسومة مسبقا ونفس سيناريو التشريعيات سيتكرر مجددا. هذه الأراء شاطرها أكثر من مرشح عن جميع التشكيلات السياسية التي تمكنت من إعداد قوائم مرشحيها رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتها، خصوصا فيما يتعلق بنصاب التمثيل النسوي، حيث تعمل هذه الأحزاب على جمع كافة المعطيات المحيطة بالعملية الإنتخابية في انتظار إصدارها لقرار الإنسحاب في مؤتمر صحفي سيعقد مباشرة بعد توصلها لصيغة موحدة بشأن العزوف عن المشاركة. وفي انتظار مقصلة الداخلية عقب التحقيقات الأمنية والقضائية التي تقوم بها المصالح المختصة والتي ستغير حتما في خريطة التمثيل بإبعاد المترشحين «المشبوهين» يبقى كل شئ وارد خاصة و أن أرانب السباق من الممكن أن تغير في موقفها في أية لحظة وهي قادرة وماهرة في فنون تغيير «الفيستة».