أكد أنّ ما تم إكتشافه لحد الآن لا يتعدى 45 بالمائة كشف محمد عرقاب، وزير الطاقة، عن إستهلاك 60 بالمائة من المخزون الوطني للبترول والغاز لحد الآن، مشددا على ضرورة إكتشاف حقول جديدة، بعدما أبرز أن الجزائر تمتلك ثروات وصفها ب “الضخمة” من المادتين في باطن الأرض، إكتشف منها 45 بالمائة فقط. أوضح الوزير، في كلمة له أمس عقب توقيع اتفاقية بين “سونلغاز” ومجمع “إميتال”، أنه يجب اكتشاف حقول بترول وغاز جديدة لتفادي أي خلل في المخزون مستقبلا، وأبرز أهمية البحث عن وسائل تسمح باستمرار استثمارات “سوناطراك” ذات المردودية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن دائرته الوزارية، حريصة على استهداف مشاريع كبرى، يكون لها معالجة خاصة في إطار الاستدانة الخارجية، وقال في هذا الصدد “حان الوقت لمضاعفة مخزوننا البترولي والغازي الذي استهلكنا منه لحد الآن 60 بالمائة”، هذا بعدما كشف عرقاب، أن نسبة الاستهلاك الوطني من المادتين تقدر ب 14 بالمائة سنويا. منزل واحد يستهلك 4000 كيلو واط من الطاقة سنويا شدد محمد عرقاب، على ضرورة إعادة النظر في نمط الاستهلاك الطاقوي في البلاد، بعدما كشف أنه بلغ معدل 4000 كيلو واط سنويا في المنزل الواحد، واصفا الرقم ب “المرتفع جدا”. هذا وأشار المسؤول الأول على قطاع الطاقة في البلاد، إلى أنّ الاتفاقية الموقعة بين “سونلغاز” و”إميتال”، تندرج ضمن دعم وترقية صناعة المعدات المستخدمة في مجال الكهرباء والغاز لخدمة التنمية الصناعية. بولخراص : “التبعية للخارج ليست حتمية وسونلغاز تملك الموارد لبعث التنمية وتطوير الاستثمار “ من جهته أكدّ، شاهر بولخراص، الرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز” بالمناسبة، أنّ التبعية للخارج ليست حتمية في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة، مبرزا أن “سونلغاز” لديها كافة الموارد لبعث التنمية وتطوير الاستثمار، مشيرا في هذا الصدد إلى أنّها تضع هامش التفاصيل لصالح المؤسسات الوطنية في مجال منح الصفقات”، وإستدل المتحدث في هذا الشأن، بإسناد مشاريع الطاقة المتجددة لشركات جزائرية. وزيرة الصناعة : “مخطط عمل الحكومة يهدف إلى تطوير الاقتصاد وترقية المنتوج المحلي” أكدت جميلة تمازيرت، وزيرة الصناعة والمناجم، أن مخطط عمل الحكومة يرتكز على تطوير الاقتصاد الوطني وترقية المنتوج المحلي، بالتركيز على تقليص فاتورة الاستيراد من خلال بعث المؤسسات الوطنية وتشجيعها على الإنتاج المحلي، وقالت في هذا الصدد في كلمة لها عقب مراسيم التوقيع على الإتفاقية السالفة الذكر بين “سونلغاز” و”إيمتال”، “تحدي اليوم يقوم على تشجيع الإنتاج وتنويع المداخيل في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، بهدف بعث ديناميكية وخلق الثروة ومناصب الشغل”.