الخزينة الجهوية بخنشلة دخل أمناء خزائن البلديات، وأمناء مكاتب مصالح الخزائن العمومية لأربع ولايات شرقية، خنشلة، تبسة، باتنة وأم البواقي التابعين للخزينة الجهوية المتواجد مقرها بولاية خنشلة في فترة تكوينية، وحسب المدير الجهوي للخزينة بلقور محمد أن محاور التكوين تدور حول التقنيات الجديدة لمواكبة التطور التكنولوجي التي تم وضعه بمختلف مصالح الخزينة، وكذا السرعة في تنفيذ مختلف العمليات الحسابية والتأقلم مع التطور التكنولوجي للتحكم في تنفيذ الميزانية عن طريق النظام المعلوماتي. وأضاف بلقور أن عمليات التكوين ليست ظرفية ولكن دائمة ومستمرة ولكل فئات الموفين لكسب الخبرة، والتأقلم مع النظام المعلوماتي، وتحسين تقديم الخدمة للزبون، من جهته أمين خزينة ولاية خنشلة أكد حرصه على تقديم أحسن الخدمات للزبون، وتحسين ظروف العمل للإطارات والموظفين خاصة بعد استغلال المقر الجديد للخزينة نهاية الأسبوع الماضي أين وفرت كل التجهيزات، وتحسنت ظروف العمل للموظفين، لتقديم أحسن الخدمات للمؤسسات وزبائن الخزينة، وسيتم تعويض أيام التأخر قبل نهاية السنة سيتم تسوية كل العمليات، والملفات، والحوالات الموضوعة لدي مختلف مصالح الخزينة، ويؤكد إذا توفرت الإمكانيات تتوفر الإرادة ويتشجع الموظف للعمل وبذل مجهود مضاعف خاصة أن الخزينة تعرف قبل أسبوعين من نهاية السنة إقبال كبير للإسراع في تسوية الوضعيات المالية للسنة كاملة، ما يضع عمال وإطارات الخزينة تحت ضغط كبير لتسوية كل الملفات، قبل غلق السنة المالية، وهو ما أكد عليه المدير الجهوي في كلمته أمام أمناء وإطارات خزائن الولايات الأربع، أنه لا تمييز ولا مفاضلة بين المتعاملين وكل الزبائن، في تسوية وضعياتهم المالية، وتاريخ وضع الملف هو الفيصل الوحيد التي تتم بشأنه التسوية ولا يمكن أن يتعدى الآجال المحددة قانونا وعلى الجميع الالتزام بها.