ترافع للحفاظ على استقرار وأمن البلاد والعباد دعت وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، أمس، الأئمة عبر الوطن لتضمين خطبة الجمعة لتجسيد قيم ومبادئ ديننا السمح التي تدعو الى الوحدة والرحمة والتآخي وتأليف القلوب والبعد عن كل ما يثير أسباب الشقاق والتفرقة. وجاء في بيان للوزارة تحوز “السلام ” على نسخة منه “انطلاقا من مبادئ الاسلام، ودعوته الى الانسجام والتآخي والتمسك بحبل الله، خاصة في ظل الظروف التي تتطلب التحلي بالوعي والحكمة والحذر من كل من يزرع بذور الفتنة والفرقة بين ابناء الامة الواحدة، لما في التفرقة من زوال للقوة والعزة”، وأشارت وزارة الشؤون الدينية في بيانها الى المحاور التي تتضمنها خطبة الجمعة من نبذ كل أشكال التفرقة والشقاق بين أفراد الامة، وكذا نبذ الانانية ومجاهدة النفس على تغليب المصلحة العامة، ضمانا لمستقبل الجزائريين كافة دون اقصاء، وأكدت الوزارة الوصية على عوامل الوحدة والتآخي والتحذير من عوامل الاختلاف واثارة النعرات والنزاعات القبلية التي لا جدوى لها في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الجزائر. وشددت الوزارة في بيانها على تعزيز وحدة الصف وتعزيز الكلمة بين الجزائريين، حفاظا على استقرار وأمن البلاد والعباد، لتجنيب البلاد ويلات الفوضى والانقسام الذي يؤدي بها للهلاك.