انطلاق الموسم الفلاحي الخاص بالدرس والحصاد أعطى كل من بهلول العربي والي ولاية ادرار وعبد الرحمان بوشهدة المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب، إشارة الانطلاق الرسمية لحملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي، وهذا على مستوى المستثمرة النموذجية العلوي بالمحيط الفلاحي محمد بوضياف التابع لبلدية تيمقطن دائرة أولف ولاية أدرار، حيث عرفت هذه العملية حضور كل من مديرة المصالح الفلاحية وممثلين عن الغرفة الولائية للفلاحة بنك التنمية الريفية ممثل الاتحاد العام للفلاحين الجزائريين والصندوق الوطني للتعاون الفلاحي بالإضافة إلى المهنيين والفلاحين. كما أكد بوشهدة أن جميع الظروف مهيأة لإنجاح الحملة، مذكرا بأن شريف عماري وزير الفلاحة والتنمية الريفية يولي أهمية بالغة لمسألة تهيئة كل الظروف وتجنيد جميع الوسائل بغية نجاح عملية الحصاد والدرس على مستوي ولايات الجنوب التي تبدأ دائما مبكر وهذا بتوفير 20 آلة حصاد تابعة التعاونية و20 آلة حصاد الخواص وبالنسبة للنقل أكثر من 60 شاحنة سوف تسخر للعملية وترقي إمكانيات التخزين إلى أكثر من 600.000 قنطار تابعة للتعاونية الحبوب مع إشراك والخواص. وتجدر الإشارة إلى أن المساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحبوب بولاية ادرار خلال هذه الحملة تقدر ب 14.712 هكتار بما فيها 14.572 هكتار من القمح الصلب و140 هكتار من القمح اللين، ومن المتوقع تسجيل أزيد من 743.300 قنطار من محصول الحبوب بما فيها 728000 قنطار من القمح الصلب و6300 قنطار من القمح اللين عبر جل إقليم الولاية التي كل سنة تعطي إنتاجا وفيرا جراء مجهودات الفلاحين في شعبة الحبوب، أما في منطقة أولف فمن المتوقع أن يتم تسجيل أزيد من 68الف قنطار من القمح الصلب على مساحة قدرها 1357 هكتار، كما نوه العربي بهلول والي الولاية بجهد ودور الأسرة الفلاحية في الاهتمام بزراعة الحبوب التي تعتبر من مكتسبات الوطن في الجنوب مؤخرا وبها نوفر الأمن الغذائي، داعيا إلى المزيد من العمل في الاستثمار الفلاحي وكل الدعم والتسهيلات موجودة ومرافقة لكل فلاح يريد العمل في الميدان بهدف توسعة أكثر المساحات المسقية بهدف إعطاء إنتاج وفير. ..واحتراق 25 نخلة مثمرة بأوقروت تدخلت بحر هذا الأسبوع عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببلدية أوقروت نحو 130 كلم عن عاصمة الولاية أدرار، إثر نشوب حريق بأحد الحقول الفلاحية قصر بن عايد، أين طوقت المكان وقامت بإخماد الحريق والذي خلف احتراق 25 نخلة مثمرة، فيما تم إنقاذ بقية النخيل في باقي الحقول المجاورة فيما فتحت عناصر الدرك الوطني تحقيقا لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء وقوع هذا الحريق والتي تبقي مجهولة.