من خلال تعزيز علاقته بمؤسسات الدولة ضمن الديمقراطية التشاركية أكد نزيه بن رمضان، مستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، على الدور المنوط بالمجتمع المدني في بناء الجزائر الجديدة، وشدد على ضرورة تعزيز علاقته بمؤسسات الدولة ضمن الديمقراطية التشاركية. أوضح بن رمضان، خلال لقاء تشاوري جمعه أمس مع فعاليات المجتمع المدني بورقلة، بحث سبل جعل المجتمع المدني أكثر فعالية في صناعة القرار المحلي احتضنته جامعة "قاصدي مرباح"، أن رئيس الجمهورية، يولي أهمية كبرى للدور الذي يجب أن تلعبه فعاليات المجتمع المدني من جمعيات محلية ومنظمات وطنية ونقابات مهنية وطلابية وغيرها في بناء الجزائر الجديدة. وأضاف أن هذه الأهمية لها دلائل كثيرة على أرض الواقع وليست مجرد كلام أو ديماغوجية، أبرزها التسهيلات الكبيرة التي أطلقتها وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية وشرعت في تنفيذها مركزيا ومحليا لاسيما اعتماد الجمعيات. وفي سياق متصل، أشار مستشار الرئيس، إلى تقليص مدة دراسة طلب تأسيس جمعية من قبل السلطات المعنية في ظرف 10 أيام. كما جدد المتحدث، التأكيد على الإرادة السياسية التي عبر عنها رئيس الجمهورية لترقية دور المجتمع المدني وتعزيز علاقته بمؤسسات الدولة ضمن الديمقراطية التشاركية، خدمة للمصلحة العامة للبلاد وتحسين الإطار المعيشي للمواطن.