أعلن أمس مصدر قضائي فرنسي عن فتح تحقيق في قضية خطف أدى إلى الموت حول عملية احتجاز رهائن من قبل جماعة بلمختار طالت 41 أجنبيا بعين أمناس، ويفتح القضاء الفرنسي هذا النوع من التحقيقات عندما يتعلق الأمر بفرنسيين وقعوا ضحايا حوادث في الخارج، ويتعلق هذا التحقيق الذي فتحته نيابة باريس بعملية خطف تلاها موت مرتبطة بمخطط ارهابي وتشكيل عصابة أشرار للإعداد لجريمة أو أكثر للمساس بالأشخاص. من جهة أخرى أعلن مختار بلمختار زعيم كتيبة الموقعون بالدماء التي تبنت العملية أنها تعرض التفاوض مع فرنساوالجزائر لوقف الحرب في شمال مالي وتريد مبادلة الرهائن الأمريكيين لديها بالشيخ المصري عمر عبد الرحمن والباكستانية عافية صديقي المعتقلين في الولاياتالمتحدة . وقالت وكالة نواكشوط للأنباء أن زعيم الخاطفين مختار بلمختار طالب الفرنسيين والجزائريين بالتفاوض من أجل وقف الحرب التي تشنها فرنسا على أزواد، وأعلن عن استعداده لمبادلة الرهائن الأمريكيين المحتجزين لديه بالشيخ عبد الرحمن وصديقي، وكانت المجموعة أعلنت مقتل زعيم حركة أبناء الصحراء للعدالة ويدعى لمين بشنب، المكنى "الطاهر" قتل خلال محاولة الجيش الجزائري تحرير عدد من الرهائن الغربيين، كما قتل معه، عدد من الخاطفين بينهم قائد المجموعة "ابو البراء الجزائري"، والموريتاني عبد الله ولد احميده، المكنى "الزرقاي". من جهة أخرى كشفت مصادر في كتيبة الموقعون بالدماء عن جنسيات عناصرها المشاركين في العملية، وهم: من الجزائر ومصر والنيجر ومالي وموريتانيا وكندا. إقرأ في نفس الموضوع